عاجل نيوز
الدعم السريع وحلفاؤه السياسيون ساهموا بطريقة ما في تحديد ملامح السودان الذي نريده في المستقبل.
ساهموا حين وحدوا كل عوامل الشر وجبهات عداء الدولة وأدوات الاستعمار،
فنشط عبيد الإمارات عسكريا وتحرك عبيد الغرب سياسيا، كلهم ضد الدولة والشعب ومصالح عامة الناس.
لقد ساهموا بهذا التحالف في دفع حركة التاريخ بطريقة جدلية للأمام، فكان ضروريا أن تبرز نواة القوى الوطنية الجديدة والحية،
وأيضا أعادت كثير من القوى الاجتماعية والاقتصادية فهم طبيعة علاقتها بالدولة وبدأت نواة لعقد اجتماعي جديد بين السودانيين،
وبرزت أهمية بقاء السودان موحدا بأكثر من أي وقت مضى، سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وفهمنا جميعا قيمة السيادة الوطنية كشرط للتنمية والتحرر. إن الطريق نحو المستقبل ليس سهلا لكن الوجهة صارت محسومة وواضحة.
والله أكبر والعزة للسودان.