عاجل نيوز
المنطقة من أبو حليمة شمالاً وحتى موقف شندي جنوباً كل هذه المساحة الشاسعة محررة وآمنة بفضل الله تعالى.
وبعمق 6-8كيلو إلى الشرق من ضفة النيل. وما تم تحييده فيها من مدفعية كانت تستهدف المواطنين في أم درمان وتقلق عيشهم وتهدد أمنهم وأمانهم.
كل هذا بفضل من الله تم تثبيته ووصله ونظافته وتأمينه في 4 أيام فقط، وما زالت المعركة مستمرة ليلاً ونهاراً، وما زال التقدم والانفتاح جنوباً في كل وقت وكل ساعة.
ولم يتبق إلا 4-6 كيلو حتى يتم الالتحام بسلاح الإشارة ومن ثم بالقيادة العامة من ناحية الخرطوم بحري.
هذا الانتصار الذي يجب أن نركز عليه وان ننشغل بدعمه وتأييده، والا نسمح بطمس حقيقته ولا التهوين والتخذيل الذي يمارس على عقول الناس وقلوبهم حتى لا يشعروا بعظمة هذا الانجاز.
الوعي والحصانة المعنوية والنفسية من اهم عوامل الانتصار في هذه المعركة.
✍️ م.أشرف كرم الله.