عاجل نيوز
أدان مجلس السلم والأمن الأفريقي بشدة العنف في السودان، بما في ذلك العنف الجنسي الواسع النطاق والمنهجي مثل استخدام الاغتصاب كسلاح من أسلحة الحرب،
فضلا عن ارتكاب انتهاكات ضد الأطفال، ونهب الإمدادات الإنسانية، وتدمير الهياكل الأساسية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس،
واحتلال المباني والمنازل المدنية والتشريد القسري لأصحابها.
ورحب المجلس في بيانه الذي اصدره عن الأزمة في السودان بقرار حكومة السودان فتح معبر أدري الحدودي من تشاد إلى شمال دارفور
والالتزامات بالسماح بعبور المعونة الإنسانية عبر الدبه؛ وفي السياق نفسه، دعا طرفي الصراع إلى تسهيل فتح المزيد من الممرات الإنسانية ولفترة غير محددة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية .
وطالب المجلس رئيس المفوضية تعبئة المساعدة الإنسانية للسودان على وجه السرعة من خلال مؤسسات الاتحاد الأفريقي.
ودعا المجلس رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لإعادة فتح مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي في السودان، في بورتسودان.
وأكد المجلس، في بيان صادر عن الجلسة 1235 لمجلس السلم والأمن المنعقدة في 9 أكتوبر 2024 بشأن النظر في تقرير البعثة الميدانية إلى مصر وبورتسودان
التي أجريت في بداية أكتوبر الجاري، الحاجة إلى مزيد من التواصل بين الاتحاد الأفريقي والسلطات السودانية وأصحاب المصلحة؛ بشأن تعليق أنشطة السودان في الاتحاد الافريقي
وأعرب عن تطلعه إلى إجراء مناقشات غير رسمية بين المجلس وممثلي حكومة جمهورية السودان.
وشدد المجلس على الأهمية المحورية لإجراء حوار حقيقي وشامل لجميع السودانيين، ودعا مفوضية الاتحاد الأفريقي مواصلة تيسير الحوار بين الأطراف السودانية والتنسيق مع الجهود الأخرى في هذا الصدد.
ودعا المجلس لأهمية التعاطي مع مسؤولي حكومة السودان فيما يتعلق بالمقترحين اللذين قدمهما رئيس مجلس السيادة الانتقالي: إنهاء الحرب وإنشاء مناطق تجميع/نقاط تجمع متفق عليها بتوافق الآراء؛ استعادة الانتقال السياسي الديمقراطي/بقيادة مدنية.
ورحب بإعراب رئيس مجلس السيادة الانتقالي عن استعداده لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية؛ وأقر بأن السودان، بوصفه عضوا مؤسسا للاتحاد الأفريقي،
يواجه تهديدات خطيرة من المرجح أن تؤدي إلى آثار غير مباشرة في القارة، ويشدد على ضرورة مضاعفة جهود الاتحاد الأفريقي لدعم السودان والمشاركة معه؛
كما شدد على أن أي حل للأزمة الراهنة في السودان يجب أن يكون مملوكا للسودان؛ ورفض بشدة أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للسودان،
والذي لا يمكن إلا أن يطيل أمد الصراع، ودعا المجتمع الدولي بتنسيق جميع الجهود تحت قيادة الاتحاد الأفريقي، بالتنسيق الوثيق مع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، والبلدان المجاورة.
وجدد المجلس تأكيده على أنه لا يوجد حل عسكري قابل للتطبيق ومستدام للنزاع، وجدد مطالبته الأطراف المتحاربة بالوقف الفوري وغير المشروط لجميع الأعمال العدائية،
والوقف الدائم لإطلاق النار، والعودة إلى المفاوضات، والسعي إلى تسوية سياسية للأزمة من أجل إنهاء معاناة الشعب السوداني.
ودعا الأطراف المتحاربة لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إعلان جدة المؤرخ 11 مايو 2023 بشأن وصول المساعدات الإنسانية
وحماية المدنيين والانسحاب من المنازل والمباني المدنية؛ وجدد تأكيده على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية.
يبدو أن الاتحاد الأفريقي كان في حالة نوم عميق لمدة عام ونصف وما كان له أن يصحو من نومه العميق لو لا أن سمع بضربات القوات المسلحة القوية لمليشيا الدعم السريع المتمردة وانتصارات الجيش السوداني المتتالية والهزائم النكراء للمليشيا وقرب انهائها وحاضنتها تقدم جذريا من السودان…..بل الإتحاد الأفريقي كان يمني نفسه أن يصحو من نومه وقد انهزم الجيش السوداني وتم تفكيكه واعتلي منصة السلطة اوغاد المليشيا وخونة تقدم ….الاتحاد الأفريقي تم شراؤه بثمن بخس من قبل الامارات…..ومنذ نشأة الإتحاد الأفريقي وحتي يومنا هذا لم يحل الإتحاد الأفريقي اي مشكلة أو صراع عسكري أو سياسي نشب في إحدي دول أفريقيا…..الإتحاد الأفريقي أصبح دمية تحركه أمريكا وحلفاؤها الاوربيون والخليجيون (لا دور لهم سوي دفع المال الذي تفرضه عليهم أمريكا وحلفاؤهاالاوربيون) يجب علي الحكومة السودانية الا تعطي اي فرصة للاتحاد الأفريقي أو أمريكا وحلفاؤها الاوربيون أودولتي الخليج الإمارات والسعودية بأن يكون لهم أي دور في بناء مستقبل السودان السياسي أو العسكري.
الاتحاد الافريقي غير أفريقي بمعنى ان قراراته تملي عليه من الغرب