عاجل نيوز
كشفت منصة “نداء الوسط” في تقرير لها عن ق تل مليشيا الدعم السريع لعدد 48 مواطنا تم حصرهم حتي الان فضلا عن تشريد الآلاف من محلية التضامن بولاية النيل الأزرق.
وقالت منصة نداء الوسط إن مليشيا الدعم السريع عقب هزيمتها في مدينة “سنجة” وخسارتها المعركة والسلاح والعتاد العسكري وهلاك مجموعات كبيرة من أفرادها
فرت الي قرى محلية التضامن بالنيل الأزرق، وارتكبت مجازر وحشية بحق المواطنين الأبرياء العزّل.
وبحسب شهود عيان نجوا من هذه المجازر فإن العصابات قد عمدت إلى القيام بعمليات تصفيةٍ وإبادة عرقية للمواطنين
وشرعت بإعدامهم وذبحهم دون رحمة أو شفقة، كما تسببت في تهجير عشرات الآلاف من قرى (رورو – أحمر رورو – جريوة – قلي – الجمام – ود أبوك)
حيث استشهد أكثر من 48 شهيدا وأصيب عشرات الجرحى، بالإضافة إلى المفقودين.
وقد تمكنت لجان مقاومة الدمازين من إحصاء بعض الشهداء، مؤكدة أن عمليات الحصر ما تزال متواصلة مع إستمرار تدفق النازحين للمدينة.
وأشارت عبر بيان لها اليوم أن هذه الأعداد هي الحصيلة الأولية لضحايا مجازر قريتي (رورو -و- أحمر رورو) فقط:
1- حمدان جمعة حمدان
2- الشيخ أزرق
3- محمد صالح عبد الله
4- حسن فضل الله إدريس
5- عبد الكريم السنوسي
6- عبدالرازق شريف
7- خاطر عبد الرحمن آدم (شايب خاطر)
8- عبود إبراهيم صالح
9- بابكر إبراهيم صالح
10- شريف عبدالرحمن
11- عمر عوض
12- عبده إبراهيم (عقار)
13- هارون أبكر عبدالله
14- محمد آدم إبراهيم
15- إسحق محمد يحيى (جنى فيّ)
16- عادل إسحق
17- يحيى آدم عبد الله (يحيى أب كسرة)
18- جمال أبكر
19- أبكر عبد الله الدوم (ود بوذي)
20- عبد العظيم دريج أبكر
21- النذير قمر يعقوب
22- محمد الطيب عوض الطاهر (حمودي الطيب)
23- حافظ عبد العزيز شوقار
24- حسن أبكر عشر
25- بابكر محمد بادي (أبو هجو)
26- مرتضى نورالدين آدم سليمان
27- يحيى حسن (زولين)
29- دكتور قاسم
30- محمد عبد العزيز داوود (مان)
31- عادل عبد الباقي (بل)
32- عمر محمد عمر
33- الحاج بشير يعقوب
34- محمد الزاكي رمضان
35- عائشة أحمد آدم إسماعيل (بج)
36- حسن آدم إبراهيم
37- إلياس إسماعيل إسحق
38- مطر إسماعيل عبد الله
39- أحمد إسماعيل أبكر صابون (ديدي)
40- عمر آدم خميس (كوكو)
41- أحمد يحيى (سكرة)
42- فاطمة محمد إدريس
43- غسان آدم يحيى هارون
44- حسين صغيرون (أم بردوب)
45- عبد الرازق شريف (أبو شنب)
46- محمد بنسو
47- يوسف ود سنار
48- التوم عبدالله محمود.
وقد استقبلت مدينة الدمازين حتى الآن أكثر من 1000 أسرة من المواطنين المهجرين، في حين تستمر الجهود لحصر المفقودين والبحث عنهم.