عاجل نيوز
عاجل نيوز

الطريق إلى مدني.. الوعد يقترب.

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

 

 

 

سجل والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير يرافقه اللواء عماد سيد احمد مدير جهاز الأمن والمخابرات بالجزيرة واللواء عبدالاله علي أحمد مدير الشرطة بالجزيرة

 

 

 

والعقيد الياقوت الطيب البشير ممثل قائد الفرقة الأولى واللواء معاش ازهري خلف الله ممثل المقاومة الشعبية وعدد من أعضاء حكومة الولاية، زيارة رسمية الي مدينة ود الحداد وكل القرى المجاورة لها التي حررتها قوات الشعب المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى.

 

 

 

 

 

بدأت الزيارة بمقر قيادة الفرقة 17بسنار، حيث استقبل الوفد والي ولاية سنار رئيس اللجنة الأمنية وقائد متحرك سنار اللواء عبدالمنعم عبدالباسط وكافة اللجنة الأمنية بولاية سنار َوالشيخ التوم هجو قائد قوي قوات الكرامة ورئيس مسار الوسط.

 

 

 

 

والي الجزيرة هنأ حكومة ولاية سنار واجهزتها الأمنية بالانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة والتي بفضلها أصبحت ولاية سنار شبه خالية من التمرد.

 

 

 

 

بعدها تحرك كنفوي الوالي ولجنته الأمنية يرافقهم والي سنار وكافة قادة المتحرك الجنوبي نحو مدينة ود الحداد والقرى المجاورة.

 

 

 

 

مواطني القرى المحررة وخاصة ود الحداد وفارس ومزيقيلا، كانوا في الشارع استقبالا للوفد وابتهاجا ببدء عهد جديد من الحرية والانعتاق.

 

 

 

قرية فارس كانت اكثر القرى التي احتشد أهلها في الشارع، ودموع الفرحة والزغاريد تكتسي المكان، فرحة بمفارقة عهد الكبت والقهر والتسلط الذي كانت تمارسه المليشيا بحقهم.

 

 

 

 

كما خاطب والي الجزيرة اللقاء الحاشد بمدينة ود الحداد ودعا المدير التنفيذي للوحدة الإدارية بمباشرة مهامه فورا، والبدء في حل مشاكل المياه والكهرباء، كما دعا كل النازحين للعودة إلى منازلهم.

 

 

 

بعدها طاف الوفد على عدد من القرى المحررة، واطمئن الوالي ولجنته الأمنية على سير العمليات العسكرية المتجهة نحو تحرير عاصمة الولاية مدني الحبيبة وكل بقعه بالجزيرة.

 

 

 

 

 

الوفد قاد معه قافلة ضخمة تحتوي على مواد غذائية ودوائية تكفل بالضلع الأكبر فيها الاستاذ اسعد مفوض العون الإنساني ودكتور حبيب محمد احمد مدير إدارة الصيدلة والسموم بوزارة الصحة بالجزيرة والأستاذ سمير ممثل الهلال الاحمر.

 

 

 

ما شاهدنا وسمعناه يؤكد ان تحرير عاصمة الجزيرة مدني لم يتبقى له الكثير، فموسم الأفراح قد بدأ ولن يتراجع.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.