بعد ما الفاس وقع في الراس وللمرة الاولي منذ بداية الحرب | “تقدم” تدين جرائم الدعم السريع في أم درمان وتدعو إلى محاسبته عليها
عاجل نيوز
أدانت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية أو مايعرف بتنسيقية حمدوك “تقدم” لاول مرة وبعد 20 شهراً من بداية الحرب وبعد أن قتلت وهجرت وسحبت واستحلت كل حرام وانتهكت كل القوانين السماوية والوضعية .
ادانت اليوم تنسيقية حمدوك بشدة الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق المدنيين الأبرياء في مدينة أم درمان.
وقالت التنسيقية في بيانٍ لها “في واقعة مأساوية، تعرضت منطقة الثورة، حارة 17، كرري يوم الثلاثاء العاشر من ديسمبر 2024،
لقصف مباشر بقذيفة مدفعية استهدفت حافلة ركاب، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. داخل الحافلة
وعدد بيان تقدم ماحدث في أمدرمان أول أمس الثلاثاء في حادث مماثل، سقطت قذيفة أخرى على منزل في الحارة 59، راح ضحيتها ستة أفراد من عائلة واحدة.
واشار البيان الي ماشهده سوق صابرين حيث قال بيان تقدم كما تعرض سوق صابرين لقصف بأربع قذائف، مما نتج عنه إصابات عديدة بين المدنيين”.
ورأت “تقدم” أن هذه الحوادث “جزء من سلسلة طويلة من الهجمات العشوائية التي تشهدها أم درمان منذ أكثر من عام.
فقد تعرضت العديد من الأحياء السكنية والأسواق لقصف متعمد، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى وتشريد آلاف الأسر.
تعتبر هذه الجرائم انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتشكل جرائم حرب تستوجب التحقيق والملاحقة القضائية.
إن استهداف المدنيين بشكل متعمد يهدف إلى تهجيرهم قسريًا وتدمير البنية التحتية المدنية، وهو عمل إجرامي لا يمكن السكوت عنه”.
ودعت التنسيقية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الجرائم والضغط على الجهات المسؤولة لوقف العنف فوراً، وتقديم الدعم اللازم للمدنيين المتضررين، وضمان محاسبة مرتكبيها.