عاجل نيوز
ـ وصول قواتنا المسلحة إلى منطقة الباقير وتحديدًا النقطة الحاسمة “اللواء الأول مدرع” لا يعني تجاوز العقبة فقط بل يعني نقطة التحول التكتيكية التي ستغير المعركة بشكل كامل
في عملية التقدم المتقارب الناتجة عن “عملية المناورة المزدوجة” من مجرد فتح للممرات الإستراتيجية والحيوية صوب “الخرطوم”
للمعارك الحاسمة في البوابة الغربية للخرطوم، والإلتحام واسع النطاق لتركيز الكتلة الهجومية لأقصى حد يفضي لتحرير الخرطوم بشكل كامل.
ـ اللواء الأول له خصائص حاكمة عديدة ظلت المليشيا تتحكم بها منذ وصولها إلى مقر اللواء، تتمثل في الموقع الاستراتيجي المؤثر من طرق وتضاريس حرجة تحدد مسار التقدم الفعلي للقوات على الأرض،
مع كونه نقطة المقاومة “الرئيسية” المعول عليها من طرف المليشيا لعرقلة عملية التقدم المتقارب للقوات وإنفتاحها في الخرطوم
مع تغيير كبير في طبيعة المعارك عند السيطرة عليه، تتحول المعارك من الاقتحام وفتح الممرات إلى الحسم داخل الخرطوم .
“حين يتحول العائق إلى بوابة لفتح الخرطوم، يصبح السيف أداة العبور”