عاجل نيوز
عزالدين باقوري
حسبناهو من ايقونات العنصريه و كان متواريا خلف الاسلاميه ومتدثرا بدثارها القومى .
ثم اين انتم منذ بدء الحرب ؟
ام هى سياسه:-
اذا نجح حميدتى ولدنا كما قال الناظر (خطاحمر ) واقتلع السلطه هذا هو المبتغى واذا فشل سعيتم للنفى حفاظا على الكيان القبلى الذى اصبح مهدد بالنفى الاجتماعى والقومى .
سمعنا كثيرا فى غيرما ملم اجتماعى تصريحات (بان البشير آخر رئيس شمالى والا نحن جهزنا انفسنا لاستلام الحكم )
والميديا تعج بالخطاب العنصرى منذ اكثر من عشرة سنوات ولم يوقفها احد
علينا ان نتاكد من صدق الخطاب لنتعايش وهذا هو الأفضل والا سيتشظى السودان .
يجب ان يعلم اهل دارفور جميعا ان فيصل حسن ابراهيم رئيس الموتمر الوطنى انذاك قال (يا اهل دارفور اعطيتم فى عهد الانقاذ هذا نصيب الاسد من سلطه ومناصب السودان ماذا تريدون)وقيل انها قدرت باكثر من 50%
وحمدوك اعطاكم 90%
والنائب الاول منكم وإتى بكل وحش من الصخارى وهم منكم ومن غيركم ليقتلوا ويروعوا وبذهبوا للاغتصاب والتدمير والسرقه .
ثم يذهبوا ليحدثوننا عن الرجوله
ومادروا معنى الرجوله الشامل لاكرام الحرائر واغاثه الملهوف
فلقد جاءوا بمعنى الرجوله على النهج الجنجويدى المستوحاة من فحل المواشى والغنم والابل.
وليعلم الجميع بعد الحرب كل اناس ياخذون نصيبهم ولن نقبل ان يولى علينا من يقسم الخدمات لاهله واهل المنطقه يشردون لأن فى ذلك ايضا احلال وتغيير ديموغرافى وعلى اهلنا فى الوسط والشمال والشرق وكردفان التعامل بوعى مع الملف الوطنى كما عهدناهم حريصون على السودان كله حتى جنوب السودان كانوا يتحايلون ونجخوا باستماله قرنق وبسب ذلك قتل ولكن التدخل الخارجى المستند على بنود نيفاشا وحق تقرير المصير كان اقوى.