عاجل نيوز
فی ظل ظروف معقدة، وحرب وجودية،يكون بعدها السودان أو لا يكون،تزيد من إشتعال هذه الحرب، لتُطيل من أمدها،دولٌ كثيرة من دول العالم (المنخفضة الفضيلة الغارقة فی الرذيلة) تمدها بالمال، والمرتزقة من الرجال، والسلاح والذخاٸر بكل انواعها،وبالإعلام الكثيف المضلل، فی الوقت الذی تحرم فيه بلادنا وجيشنا من الحصول علی السلاح والمٶن وأی شٸ٠
-فی مثل هذه الحال لن نعلل أنفسنا بالأمانی المستحيلة،ونطمع أن يرضیٰ عنَّا العدو ولن!! ولن ننساق وراء دعاياتهم المغرضة،لكسر جيشنا،بعدة طُرُق ومنها الطرق المستمر والخداع فی الوساٸط بمهاجمة البرهان القاٸد العام لجيشنا، قال عمر بن الخطاب رضی الله عنه:- (لست بالخِب ولا الخب يخدعنی) والخب المخادع
-لم يسجل تاريخنا القريب والبعيد، والبعيد جداً حرباً كهذه الحرب، التی لا نبالغ إن قلنا بأنها (حرب كونية) العالم ضد دولة فقد تكأكأت دول العالم علی بلادنا،وتداعت علينا الأمم تداعی الأُكلة علی قصعتها،فيجب أن نكون حزمة واحدة،لا غثاء كغثاء السيل، وأن نكون سنداً لجيشنا،وهو يكسب المعارك العديدة فی حرب الكرامة التی يخوضها بكل بسالة،ويقدم من الشهداء أرتالاً،ومع ذلك هناك من يشكك فی عزة الجيش،وكفاءة قادته، وإنسياقنا وراء مثل هذه الترهات ستكون بمثابة ثغرة فی جدار الصد الذی تتحطم عند قدميه كل نِصال العدو !
-الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن،هو القاٸد العام لجيشنا، وما من قاٸد عسكری علی ظهر هذه البسيطة منذ الأزل يقود جيشه للهزيمة عن قصد !! فالقاٸد، أی قاٸد يسعی للنصر،هذا من المسلمات!! وبالتالی فإن إتهام القاٸد بأی إتهام صَغُر أم كَبُر وهو فی أتون الحرب يتعدی مجرد التخذيل،-والتخذيل كبيرة من الكباٸر- إلی الخيانة العظمیٰ ٠
-عبد الفتاح البرهان ضابط شَرس ومالی قاشو،ورجل سودانی أصيل، يأكل الطعام ويمشی فی الأسواق،يُشهد له بالقوة البدنية الخارقة ومنها قدرته فی أن يحمل (شوال السكر) علی ذراعه الممدوة أفقياً فی خطٍ مستقيم !!
وظهرت قدرته علی كبت العاطفة الأبوية،والصبر علی الأحزان الشخصية، فی صورته وهو يواری الثریٰ فلذة كبده، الذی قضیٰ نحبه فی حادث أليم ،ثمَّ عاد لممارسة واجباته٠
أما مقدراته الإدارية والقيادية فكثيرة، وليس أقلَّها حضوره فی الإعلام وإجاباته علی الأسٸلة بثبات وقوة،لتصل رساٸله لمن يهمه الأمر،وقدرته فی الإمساك بخيوط اللعبة السياسية،والسياسة هی فن الممكن،ولسنا بصدد مدح الرجل، فهناك الكثير من المآخذ التی نأخذها عليه،ليس هذا وقتها ٠
-نحن خلف الجيش، والجيش خلف البرهان،ولن نقول ليس فی الإمكان أبدع مما كان،وجيشنا يقدم إبداعاً كل يوم،ولكن أكثر الناس لا يعلمون