عاجل نيوز
الاستاذ محمد عثمان حمزة والي الخرطوم المكلف بولاية منكوبه دمرتها مليشيا الدعم السريع المُتمردة عنوه واتلفت بنيتها التحتية واحتلت المستشفيات
والمرافق الخدمية ومنازل المواطنين الذين اصبحو هدفها، ظل حمزة يعمل بمنتهى الصمت والتفاني ونكران الذات بالرغم من تكليفة خلفاً لايمن .
نمر حكومة قحت التي نكبت السودان وخلفه لنمر يعتبره الكثيرين كوزنه النظام الحالي متناسين ان حمزة موظف بالدولة وضابط اداري
عمل مدير تنفيذي لمحلية أمبدة وقبلها سوق ليبيا ومر بعدد من المحطات الإدارية، وبداءت الحرب ضده من اول يوم في تكليفه ولكن حنكت الرجل وباعه الطويل في العمل الإداري كانت تميمة نجاحه في تسير دولاب الولاية المنكوبة،
وبعد الحرب ظل يعمل بصمته المعهود وبدلاً من أنه والي ولاية المركز والعاصمة اصبح بين عشية وضحاها مساؤل من ولاية منكوبه دمر فيها كل شي .
(المصانع والأسواق والبنوك والمدارس والجامعات وحتى منازل المرطنين) بها مراكز أيوا بالمدارس في المناطق الخاضعه لسيطرت الجيش وبها جميع المهداتات الصحية والاقتصادية ناهيك من الاختراق الأمني .
وتم ضبط عدد من المتعاونين فيها مع المليشيا بواسطة استخبارات الجيش ولأن الوضع فرض على حمزة ايواهم واطعامهم وتأمينهم .
ولا شك انت هذه المرحلة الزمنه مرحلة تاريخيه تحكي للأجيال ولانه رجل المرحلة حد نظري، ظل حمزة يستقطب الدعم للإغاثة وإيواء الفارين من الحرب وتوفير البدائل للمستشفيات والتي خرجت من الخدمة.
ويبذل قصار جهده في توفير المواد الغذائية وفتح أسواق البيع المخفض وضبط الأسواق وتنظيمها والسلع الاستهلاكية والسيطره على أمن المناطق الخاضعه للجيش .
وقد ساعده في بعد المحليات انسان الخرطوم الذي إثبات للجميع انه معني للشهامه وللفزعه وقامت التكاية في الحارات والمحليات التي لا تصلها الدعومات الانساني بالعون الذاتي.
واخر عمله إيواء أهالي توتي في بيئة تشبههم وهم الذين ظلوا تحت بطش الجنجويد طيلت ايام الحرب، ولأن الحصة وطن والوطن منكوب ولضمان أمن البلد لا بد من ربع القبعات للأستاذ احمد عثمان حمزة.
كاتب المقال دا درس في اي مدرسة !؟ و العلمو منو اللغة العربية … ياخ حرام عليكم الواحد يجي يقرأ مقال يلقى نفسه في صراع مع السطور