عاجل نيوز
د أحمد ابوه.
مازالت مليشيا الدعم السريع تنفذ خطط الدول الداعمة لها بقيادة أمريكا حيث ثبت ذلك منذ بداية الحرب والى يومنا هذا كما موضح أدناه :-
1- بعد فشل انقلاب حميدتى و سحق قواته و تشتيتها و تحولها الى عصابات نهب و سلب ، تسارعت الدول الداعمة للمليشيا نحو الحل التفاوضى لانقاذ ما تبقى من المليشيا و المرتزقة .
فتم فتح منبر جدة و اثناء التفاوض كانت التعليمات و التوجيهات السرية تصدر من الدول الداعمة لمليشيا لتقوم بالهجوم على المدن و القرى الآمنة لتحقيق مكاسب ترجح كفتها فى التفاوض و كانت على النحو التالى :
أ- اثناء مفاوضات جدة تم تحريض المليشيا لاقتحام مدينة نيالا .
ب- فى الجولة الثانية فى منبر جدة تم توجيه المليشيا بالهحوم على مدينة زالنجى
ج- عند استئناف التفاوض للمرة الثانية تم تحريض المليشيا بجلب مرتزقة للهجوم على مدينة الجنينة
د. عندما بدأت المفاوضات السرية فى البحرين تم تحريض المليشيا بالهحوم على مدينة مدنى
ه- عند تقديم مبادرة الايقاد فى جيبوتى تم توجيه المليشيا بالهحوم على مدينة بابونسة
ن- اثناء تقديم مبادرة لجنة الأمن و السلم الافريقى( ايقاد) تم تحريض المليشبا بالهحوم على مدينة سنحة .
ك- مع اقتراب موعد منبر جنيف تم توجيه المليشيا بالهجوم على مدينة الفاشر مع توسيع القصف على المنشآت العامة – مستشفى الدايات و غيرها
وبالتالى جميع مبادرة التفاوض التى تم اطلاقها كانت بتنسيق و تزامن مع هجوم المليشيا بهدف الضغط على القوات المسلحة لتقبل بشروط جديدة تعيد الشرعية للمليشيا.
فلهذا لا تفاوض فى منابر المؤامرات مهما كانت الضغوطات و الوساطات ولا مساومة فى الوطن و العرض