عاجل نيوز
تضمنا مع الشعب السوداني والسودانيين في حربهم المفروضة عليهم والتي اقتربت من العام ونصف العام والمدعومة دعم كامل من دولة الامارات .
الغى مغني الراب والهيب هوب الأمريكي الشهير (بروفيسور ماكليمور) حفله الفني القادم في دبي، والتي كان مزمع لها يوم 4 إكتوبر القادم تضامناً مع شعب السودان.
وقال ماكليمور في حسابه على انستجرام، انه اتخذ قراره هذا، بعد تفكير متأنٍ، والعديد من المحادثات مع المنظمين وأصدقائه الموثوقين، وبعد قراءته وأبحاثه الخاصة، قرر إلغاء جولته الغنائية القادمة في دبي في أكتوبر المقبل. أنا لا اتخذ هذا القرار باستخفاف وأعتقد أنه من المهم توضيح السبب.
وأضاف: “على مدار الأشهر القليلة الماضية، تواصل معي عدد من الأشخاص، وشاركوني المعلومات والحقائق وطلبوا مني إلغاء العرض تضامناً مع شعب السودان ومقاطعة ممارسة الأعمال التجارية في الإمارات العربية المتحدة.
بسبب الدور الذي يلعبونه في الصراع المستمر والإبادة الجماعية والأزمة الإنسانية في المنطقة. كان من المهم بالنسبة لي أن أتعلم وأفهم الموقف حقاً. لا أريد أبداً اتخاذ قرار بسبب الخوف، بل قرار محسوب من القلب”.
ومضى في القول: “الأزمة في السودان كارثية. فقد نزح أكثر من عشرة ملايين شخص، ويواجه الملايين مجاعة وشيكة، وينتشر العنف الجنسي على نطاق واسع، وفقد ما لا يقل عن 150 ألف شخص،
بما في ذلك آلاف الأطفال. وبينما تساهم العديد من القوى الخارجية في هذه الأزمة، فإن المدافعين والمنظمين والصحفيين والمسؤولين يسلطون الضوء مراراً وتكراراً على دور الإمارات في تمويل مليشيا الدعم السريع كعامل رئيسي”.
موضحاً: “في نهاية اليوم يجب أن أسأل نفسي ما هي نيتي كفنان؟ في الأشهر العشرة الماضية كنت أتعلم ما هي العوامل/المحفزات التي تغذي الإبادة الجماعية والقمع النظامي العالمي.
ما زلت أعود إلى المصلحة الذاتية بدلاً من المصلحة الجماعية في الجذر. والرأسمالية هي الغراء الذي يجمع هذه الأيديولوجيا معاً.
وإذا أخذت المال، مع العلم أنه لا يتناسب مع روحي، فكيف سأختلف عن السياسيين الذين كنت أحتج ضدهم؟ كيف يمكن أن أغضب من افتقارهم إلى النزاهة بينما أساوم على نزاهتي؟ وبماذا اختلف عن الدول التي تضع الدولارات والسلطة على حياة الإنسان؟”.
وزاد: “لقد عشت لفترة طويلة في مكان لا يبالي بفكرة لقد انهار العالم، لكنني سأحصل على الحقيبة. ما الفرق الذي يمكننا إحداثه بشكل فردي على أي حال؟،
لقد تم تكييفنا عمداً على عدم المبالاة في قضايا خارجة عن احتياجاتنا الشخصية. ولكن محنة الشعب الفلسطيني أيقظت العالم. لقد رأينا الناس في جميع أنحاء العالم يحتجون بالملايين،
ومخيمات جامعية، وشاهدنا معلومات واسعة النطاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم توثق الأشهر العشرة الأخيرة من الإبادة الجماعية فحسب، بل وثقت آخر 76 عاماً من التطهير العرقي والاحتلال في فلسطين”.