عاجل نيوز
أولا لتعريف اهل الفاشر للحرب نفسها بأنها ليست فقط حرب ضد كيان الدولة بل حرب شاملة للإنسان و الطبيعة .
بالتالي هي ليست حرب تقليدية مثل حروبنا الأهلية السابقة بل حرب تجريف لمجتمعات و تمزيق للنسيج الإجتماعي و كيان الدولة على السواء.
تانيا القوات في الفاشر حجمها مطمن لأنه من الوارد جدا هزيمة جيش نظامي بالدعم السخي و التجسس المخابراتي
كما حدث في الصومال بعد هزيمة الجيش هزم الشعب الصومالي الإمبريالية الأمريكية هزيمة مذلة بعد تنظيم صفوفه فمن المستحيل هزيمة شعب مصطف و محدد خصمه بوضوح .
دا غير تمركز حاميات دارفور المنسحبة في الفاشر و هذه القوات إنسحبت انسحاب منظم جدا لتكون الفاشر نقطة انطلاق التحرير.
إذا كان فشلت هجمات الجنجويد الانتحارية على سلاح المدرعات و قواته أقل بكثير من قوات الفاشر فستكون الفاشر محرقة يومية للمليشيا.
لذلك اطمئن يا حليف….