عاجل نيوز
يتسأل الكثير من الناس عن كيفية عبور الجيش العظيم لثلاثة كباري في آن واحد ..
كيف لا يتسالون وكل كبري من هذه الكباري الثلاثة يقودك مباشرة إلى عدو متربص ويضمر لك الشر المستطير ..
حقيقة فإن تساؤلات هؤلاء الناس في محلها لأن ما حدث فعلاً مثير للدهشة ولم يخطر ببال بشر وحتى العدو الآثم لم يكن يتوقع هذا ..
لكن للأمانة والتاريخ مثل هكذا مواضيع لا تعجز قادة جيشنا فهي عندهم من الإمور البسيطة والتي يسهل التخطيط لها وتنفيذها بكل يسر ..
العقول الراجحة متوفرة والألباب النيرة موجودة بكثرة والبصائر المتفتحة كثيرة فكيف يعجزهم عبور جسر أو حتى نهراً ؟؟
سادتي إن جيشنا العظيم هذا به الكثير من القادة الذين يمكنهم وضع خطة لأي عملية كانت في غمضة عين ..
وبه من الضباط والجنود ممن ينفذون تلك الخطط كما لو كانت فطرتهم التي فطروا عليها ..
إذاً الأمر لا يحتاج إلى تساؤلات فأجابة تلك التساؤلات موجودة في عزم قادة الجيش وبسالة وفراسة ضباطه وجنود الشرفاء ..
فمثل هذه العمليات لا تعتبر من الإمور العسيرة لدى جيشنا وقادته بل هي كما ذكرنا شئ من العادات والتقاليد عندهم ..
فمن يتقن علمه بالتأكيد سيتقن عمله وهذه العمليات موجودة في الكتب العسكرية ومحفوظة في أذهان العسكريين فهي بالتالي لا تحتاج من لجهد زائد أو كثير عناء ..
فإتقان العلم والعمل والتمسك بالإيمان والقضية لا يستطيع أي شئ من كسر هامته أو خفض عزيمته ..
وكل من إندهش من تنفيذ هذه العملية ودارت تساؤلات كثيرة في رأسه فسيندهش أكثر من قادم عمليات النظافة والكنس والمسح ..
فما حدث سابقاً كان من طرف العقول وإنت تعمقت تلك العقول في الفكر ستتعملق في الخطط والتخطيط ..
حينها سيندهش كل من كن العداء لنا وساعد ودعم هذه المليشيا في حربها ضد بلادنا وشعبها ..
وكل من ساعد في الحرب ضدنا لن يجد من يواسيه في الكرب الذي سيلم به عندما تندحر آخر فلول المليشا وأعوانها .
فلذلك كل من تسائل وأندهش عن كيفية عبور الجسور التي يرونها خطرة ومعقدة فعليه أن يدرك بأن أفذاذ العسكرية موجودون في جيش السودان ..
وعمالقة الفكر والتكتيك والتخطيط العسري موجودون في القوات المسلحة السودانية ..
فكل ركن من أركان عمليات تلك المتحركات يعادل جيشاً كاملاً بفكره ..
فأما قادة المتحركات وقادة الجيش فهم أكبر من أن نكتب عنهم نحن .. فلهم منا عاطر التحايا والتقدير ..