عاجل نيوز
كتب التاريخ ، و سيكتب، و لن ينسى قائد المليشيا المجرمة حميدتى ، ان اول هزيمة تلقتها قواته الانقلابية كانت فى مروى ،
و لن ينسى المجرم حميدتى ان مواطنى مروى خرجوا فى مسيرة هادرة بعد وصول ما يزيد على المائة عربة مقاتلة فى 12 ابريل ، مدججة بالاسلحة
من ثنائيات و رباعيات و الراجمات و تناكر الوقود و المياه ، لم تخيفهم هذه القوات الكبيرة ، فاقاموا خيمة و اعتصموا فيها مقابل الفرقة 19 ،
خالف حميدتى تعهداته بالانسحاب وماطل حتى قامت قواته بمهاجمة المطار فجر يوم 15 ابريل وفى تزامن مع الهجوم على القيادة العامة و بيت الضيافة ،
و على عكس ما يحاول حلفاء المليشيا مغالطة الوقائع و التاريخ زاعمين ان الحرب بدأت فى 15 ابريل ، متجاهلين بيان الناطق الرسمى للقوات المسلحة بتاريخ 12 ابريل
و الذى طالب فيه قوات المليشيا بالانسحاب لان انفتاحها فى مطار مروى يعد مخالفة للتعليمات المستديمة بعدم تحريك القوات الا بعد موافقة قيادة اركان الجيش،
و ينسى كذلك اهل (تقدم) حديثهم عن تحركاتهم المكوكية وانهم كانوا منخرطين فى وساطة للحيلولة دون اندلاع المواجهة حتى ليلة 15 ابريل ،
و يتجاهلون شهادة السيد منى اركو مناوى ، نفذ حميدتى حديثه لمناوى قبل يومين من الحرب ( من يحب الخرطوم يمكن ان يستلمها رماد ، فوربرنقا اتحرقت ..الخرطوم شنو ما تتحرق ) ، فاحرق الخرطوم ،
قائد المليشيا فى حلقه غصة من الشايقية ، و حيثما ذهبت قواته وجدتهم مقاتلين فى الصفوف الامامية ، قدموا مئات الشهداء فى نيالا و الجنينة و الفاشر ،
و فى الخرطوم ، وهو لا يستطيع البوح أكثر بحقيقة حقده و كراهيته لابناء الشمال و خاصة ابناء مروى ، ففى مرحلة اعداده و تخطيطه للانقضاض على السلطة ،
حاول حميدتى جاهدآ استمالة ابناء المنطقة ، و بدأ منذ العام 2020م فى شراء الاراضى من غرب ام درمان و شمالآ حتى حلفا ،
و استعان بسلطته و كل جهاز الدولة فى اقتناء مساحة من الارض لاستيعاب ( 25) الف اسرة فى مروى زاعما انهم من الرحل وهم فى الحقيقة مستوطنون جدد ،
و رغم نجاحه فى الحصول على الارض بطرق ملتوية ، الا ان الغيورين من ابناء المنطقة رفضوا الرشاوى و بالقانون اوقفوا الصفقة و لم تفصل المحكمة حتى يوم 15 ابريل فى القضية ،
و فشل حميدتى فى استمالة الاعلاميين و الشعراء و الفنانين رغم الاغراءات المالية الخرافية ،
و رفض اهل مروى رعايته لمهرجان البركل السياحى و تكفله بكافة نفقات اقامة المهرجان ، و كان يقول عن احدهم ( الزول دا مجنون ، قروش ما داير ..، وظيفة ما داير ،،
الزول دا داير شنو ) ؟، حميدتى كان يعتقد ان كل شخص له ثمن ، فعقد الاجتماعات مع رموز المنطقة مستهدفآ تجنيد ابناءها فى مليشياته و كان حصاده فشلآ ذريعآ ،
حميدتى كان مصدومآ و مغرورآ ، لم يكن يتصور ان هناك من سيقول له لا ..، فلم يستطع الا التغرير ببعض قلة قليلة من ابناء المنطقة المنضوين تحت لواء قحت و تقدم ،
حميدتى يجهل التاريخ كما يجهل كل شيئ ، الشايقية فى كل ولايات السودان ، و كانوا مثل ( الكومر ) ،
منتشرين فى كافة بقاع السودان ، وتصاهروا مع كل القبائل و اندمجوا فى المجتمعات التى عاشوا فيها ، و لا عداوة لهم مع احد و خاصة مع من تحتسبهم وهمآ حواضنك ،
و ستكتشف ان الشر لا حاضنة له ، و سينفضون من حولك ، و لن تجد الا من ارتزق بدماءنا و اعراضنا و اموالنا ، سنقتص منكم و سيقتلون ،
تهديدات حميدتى و مستشاريه و داعميه لاهل الشمال ، لن تزيدهم الا يقينآ و ثباتآ فى الوقوف فى مقدمة الصفوف ،
دفاعآ عن مروى و الدبة و حلفا و الفاشر و كوستى و بورسودان ،
و دفاعآ عن كل شبر من السودان ، متضامنين مع كل ابناء المناطق الاخرى و منخرطين فى المقاومة الشعبية وفى الجيش و الامن و الشرطة ،
وفى المشتركة ، و سيشاركون فى دحرك و اعادتك الى جحرك ، سيتفاجأ حميدتى و حلفاءه و داعميه بما تم الاعداد له من قوة ومن رباط الخيل ،
و سيندم ندامة الكسعى ، حميدتى لا يعلم ان المئات من ابناء الشمال يقاتلونه فى صفوف القوات المشتركة ،
و نقول للمدعو السافنا و الذى (اقتيد مقيدا بالسلاسل من دنقلا الى سجن ام درمان بعد ان قتل شريكه فى التعدين غدرا و سرق ماله ،
و اخرجته المليشيا يوم فتحت السجون)، مروى و كل الشمال صاحى ، وجرب تعال ، سيظل ابناء شايق و (المتشويق) و كل ابناء السودان الاوفياء شوكة حوت فى حلق حميدتى .. لا تتبلع و لا تفوت ،