عاجل نيوز
أكدت مصادر قريبة أن قائد مليشيا الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل قد أجرى اتصالات مكثفة مع قيادة الجيش قبل شهرين من تاريخ تسليمه اليوم ،
وكشفت المصادر، أن كيكل طلب لقاء القائد البرهان في سهول البطانة بينما رفض قائد الجيش الحديث والتواصل معه ، أو حتي لقائه
وفي الوقت ذاته واصل مقربون من كيكل الضغط عليه لتسليم نفسه وعدم الزج بأبناء عشيرته في محرقة قادمة ، بمواجهة الجيش،
لا محال سيما بعد تقدم الجيش في محاور القتال التي شارفت على دخول مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة ومدن ولاية الجزيرة الاخري
واشارت المصادر ، إن عمليات الطيران الحربي التابعة للجيش مصحوبة بالعمل الخاص يقفان وراء السبب الرئيسي لرغبة كيكل في النجاة بحياته..
و عن تفاصيل الاتفاق بين قائد مليشيا الد..عم السر..يع بولاية الجزيرة، أبو عاقلة كيكل، مع قيادة الجيش، العميد الركن أحمد شاع الدين
أكدت المصادر أن الطرفين التقيا بمنطقة شرقي الجزيرة، حيث قام كيكل بتسليم نفسه وقواته وكامل عتاده الحربي للجيش السوداني للعميد ركن أحمد شاع الدين قائد منطقة البطانة..
ومن المرجح أن تكون لهذه الخطوه اسقاطات إيجابية مباشرة على مجريات العمليات العسكرية الميدانية في كافة محاور القتال ولاسيما محور الولايات الوسطي
خاصة في محور الوسط، والتي باتت في حكم المؤكد تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية سيما بعد تحرير جبل موية..
ولا شك أن ابوعاقلة ميكل سيمد الجيش والاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات العامة بمعلومات مركزية ومهمة عن تواجد المليشيا وتحركاتها
وربما ستكشف الكثير من خيوط المؤامرة وتوضح طرق الدعم والتشوين والشخصيات العميلة والدول المتأمرة..
ورجح مراقبون أن انضمام أبوعاقلة كيكل بكامل عتاده الحربي للقتال في صفوف القوات المسلحة،
سيجعل منطقة البطانة خالية من الجنجويد خلال الساعات القادمة..