عاجل نيوز
عاجل نيوز

ديمقراطية أمريكا وإغتيال الرؤساء | بروف حسن خليفة عثمان

عاجل نيوز

 

 

 

🟣نجاح وفشل ديمقراطية امريكا تظهره الثمار والرضا والتوافق المجتمعي. تاتي عملية اقتيال ترمب اليوم في سياق ما سبقها. فقد جرت محاولات لقتل ثلث الرؤساء، أو 16 رئيسا، قتل أربعة ونجا الباقون. وماتم إكتشافه يشير حسب القواعد الأمنية، أن ما لم يتم إكتشافه قد يتجاوز الثلثين، أن لم يكن كلهم.

🟢أول رئيس قتل بعد فشل محاولتين هو إبرهام لينكولن. قتله جون ويلكس بطلقة نارية في مؤخرة الرأس، وهو في المسرح، فمات في اليوم الثاني. الثاني جيمس غارفيلد بعد أربعة أشهر في المنصب، قتله المحامي تشالز غيتو أثناء سيره في الطريق، وإدعي القاتل أن قوة عظمي طلبت منه ذلك.

🟣والثالث وليام ماكينلي قتله ليون كولجوز وهو يصافحه في صف الإستقبال. رابعهم جون كنيدي الذي قتل وهو برفقة زوجته.

🟢حاول الرسام ريتشارد لورانس قتل الرئيس أندرو جاكسون، وفشل المسدس. وأطلق جون شرانك الرصاص على قلب تيودور روزفلت فأنقذته محتويات جيبه. وحاول جيوسيبي زنجارا قتل فرانكلين روزفلت ونجا الرئيس وتوفي رئيس البلدية.

🟣وتعرض جيرالد فورد لمحاولتي إغتيال بواسطة سيدتين، هما لينت فريم وسارة جين مور. كما أصاب جون هينكلي الرئيس ريجان برصاصة في صدره ولكنه نجا، ويعتقد أنه أراد قتل كارتر ولكنه تراجع.

المزيد من المشاركات

🟢جرت محاولات مختلف حول صحتها، مثل محاولة إغتيال هاري ترومان برسائل متفجرة. وخطط صمويل بك لقتل نيكسون بطائرة وقبض عليه. ونجا جيمي كارتر من القتل في لوس أنجلس وتم القبض علي ريموند لي هارفي.

🟣اعتقلت الشرطة 16 شخصا في الكويت دبروا لتفجير سيارة قرب جورج بوش الأب أثناء زيارته لجامعة الكويت. كما نجا كل من بيل كلينتون وجورج بوش الإبن وباراك أوباما من عدة محاولات إغتيال.

🟢التعتيم علي محاولات إقتيال الرؤساء، يتم لكسب ثقة المواطنين في الأجهزة الأمنية والعملية الإنتخابية. وكل المحاولات المعلنة والمخفية تأتي لعدم القبول بنتائج العمليات الإنتخابية أو عدم الموافقة علي البرامج التي فازوا بها بأكثرية الأصوات للمقترعين وليس أغلبية المواطنين.

🟣كانت ردة الفعل لفوز أوباما ديمقراطيا، وهو من السود، قدح نار شعبوية وتأجيج ثورة كراهية عنصرية. ليأتي الترياق المضاد بفوز ترمب الأبيض العنصري من خارج المنظومة السياسية، وتجاوزه للمعهود والمعقول.

🟢لم يستوعب ترامب أن الحرب سجال والديمقراطية تعني التداول السلمي، ورفض قبول النتيجة ولم يتم تسليم وتسلم وحاصر البرلمان بمن فيه. ولم يقبل أن يكون خارج العملية السياسية وقد صوت له 75 مليون ناخب أو نصف الناخبين.

🟣ألا يستدعي كل ذلك إعادة النظر في منهجية ومفاهيم وقيم الديمقراطية والنحو بها نحو مضامين أرشد وآليات أعدل مثل الشورى الإسلامية

🍀🍀والسلام

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.