عاجل نيوز
اتصل البرهان بابن زايد… ما بناه الحارث إدريس مندوب السودان لدى الأمم المتحدة ضاع هباء منثورا… الإسلاميون في كف عفريت..
هكذا قلبت وحرفت وشرحت تقزم لكل معلومة وفق ما تتمناها. وإيحائيا تريد القول: (بأن عجلة التاريخ سوف تعود للوراء لما قبل بداية الحرب الحالية).
لكم أن تتخيلوا وتتمنوا.
ولكن الواقع هو الذي يفرض نفسه. الإسلاميون الآن في الميدا. روا الأرض بدمائهم الزكية دفاعا عن ثوابت الأمة.
ومهما يكن من أمر فهم رقم قياسي في معادلة المشهد الآن والمستقبلي.
وليعلم التقزميون بأن العودة عبر رافعة العمالة غير واردة مهما كانت المبررات. الدعم السريع قاب قوسين أو أدنى من توديع المشهد بعد أن تكسرت قوته الصلبة وأصبح جزر معزولة على امتداد جغرافية السودان.
وتم قفل بوابات التشوين. أما تقزم كقوة سياسية موعدنا معها يوم الزينة (الإنتخابات) عندما يصدر الناس ضحى.
وخلاصة الأمر نلفت نظر تقزم بأن العسكر هم خير ضامن لوحدة الدولة. لذا سوف يكونوا أس وأساس المرحلة المقبلة. وهي على أقل تقدير عقد من الزمان.