عاجل نيوز
ذهب أبو نمو إلى مشاورات جدة رئيساً للوفد الحكومي بتفويض كامل وتمثيل للقوات المسلحة .
وقد اصطدمت المشاورات بأهم عقبة، وهى خروج مليشيا الدعم السريع من بيوت المواطنين والمرافق الخدمية، وقبول الدعوة كحكومة لا جيش فقط، ورفض وجود الإمارات كمراقب خبيث .
وعلى هذا الأساس كان من الممكن الذهاب إلى جنيف، ولكن أمريكا التي تلعب لصالح أبوظبي_ راعية الجنجويد_ رفضت كل ذلك.
وتريد شرعنة الاحتلال، وتغطية جرائم المليشيا، ومدها بالمرتزقة والسلاح لمواصلة قصف المستشفيات والمناطق المأهولة بالسكان وحصار المدن والقرى، ولذلك لم يكن أمام الوفود الحكومي سوى العودة والتوصية بعدم الذهاب إلى جنيف، ذلك (الفخ الكبير) الذي كشفت حقيقته مشاورات جدة.