ليلة أمس | بعد اعلانه مقاطعة مفاوضات جنيف | بلينكن يعاود الاتصال بالبرهان ويؤكد له الحاجة الملحة لحضوره
عاجل نيوز
عاود وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن ليلة البارحة الاتصال بالفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية ودعاه مرة اخري إلى محادثات سويسرا بشأن وقف إطلاق النار في السودان
وبادر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للاتصال بالرئيس البرهان هاتفيا وحضه على الانضمام للمفاوضات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل إن بلينكن أعاد التأكيد على ضرورة المشاركة في المفاوضات في مكالمته مع البرهان .
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية حسب ما اوردت مونت كارلو الدولية أن بلينكن أبلغ البرهان “بالحاجة الملحة” لكلا الطرفين “لإنهاء الحرب وضمان وصول المساعدات الإنسانية لملايين السودانيين الذين يعانون”.
وكتب المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرييلو على منصة إكس “حان الوقت لإسكات البنادق!” بعيد افتتاح الاجتماع الذي يعقد في موقع لم يكشف عنه لدواع أمنية.
ودعوة بيرييلو لوقف إطلاق النار ردّدها مئات من السودانيين الذين تظاهروا أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وفي حين قبلت قوات الدعم السريع الدعوة للمشاركة في المحادثات، أبدت سلطات السودان الذي يحكمه قائد الجيش فعلياً، تحفّظها على آليتها وعبرت عن اختلافها مع الولايات المتحدة في شأن المشاركين.
وترغب واشنطن بإشراك الاتحاد الإفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة بصفة مراقبين في محادثات جنيف التي ترعاها مع السعودية وسويسرا ويفترض أن تستمر لعشرة أيام على أبعد تقدير.
لكن الحكومة السودانية بقيادة الجيش احتجّت على إشراك الإمارات في حين تعتبر الولايات المتحدة أن أبو ظبي والقاهرة يمكن أن تكونا “ضامنتين” لعدم بقاء أي اتفاق حبرا على ورق.
وقال كاميرون هدسون من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن “لقد حاولت الولايات المتحدة خلق الوهم بوجود لحظة من الزخم لإجبار القوات المسلحة السودانية على التعاون… لكن الجيش السوداني فهم إنها خدعة لأنه يعلم أن المجتمع الدولي منقسم”.
وأضاف لوكالة فرانس برس “إن الطريقة الوحيدة لحملهم على التفاوض هي القوة الغاشمة: إما أن يشعروا بأنهم يواجهون خطر خسارة الحرب في ساحة المعركة، أو خطر العزلة الدبلوماسية الحقيقية وخطر الدمار الاقتصادي الحقيقي (ولكن) لكنهم لا يخضعون لأي من هذه الضغوط في الوقت الحالي”.