عاجل نيوز
– إمتلأت نفوس السودانيين بالغيظ والغضب من الإمارات،واطلقوا عليها مسمَّیٰ (دويلة الشر) وأَسموا رٸيسها الشيخ !! محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان (بشيطان العرب)!! وطفقوا
يعددون أيادی السودان والسودانيين،فی إعمار دول الخليج
ويذكرون أمنية الشيخ زايد حكيم العرب(ياكمال أَبِی أن تصير أبوظبی مثل الخرطوم!!ويقولون لمحمد بن زايد (خسارة تعليمنا فيك) !!
-كلُّ هذا ودور الإمارات فی العقل الجمعی للسودانيين (هو أساسی) فی إشعال الحرب فی السودان،لكن الحقيقة هی إن الأمارات مردوفة
خلف أمريكا،وحميدتی مردوف خلف الإمارات،وقحط مردوفة خلف حميدتی،وتقزم مردوفة خلف قحط،
والمردوف ما بيمسك الرسن !!
-الإمارات لم تُنفِق درهماً واحداً من خزينتها العامة،ولا من خزاٸن محمد بن زاٸد الخاصة، علی حرب الجنجويد المرتزقة فی السودان .
وهذه ليست شهادة براءة للإمارات، فإن تحقيق أطماعها فی الإستحواز علی ثروات السودان، وموانٸه علی البحر الأحمر ،وزراعة أراضی الفشقة الخصبة.
،والإستثمار فی تعدين الذهب،وغير ذلك،يمكن أن يتحقق دون حرب،بالإتفاق مع الحكومة، ولكنه لن يتحقق بالحرب مهما بلغت شراستها،مابقی من الشعب السودانی، طفلٌ يحبو علی أرض آباٸه وأجداده، وهذا معلوم، فأیِّ منتصر علی أرض ليست أرضه، مهزوم،طال الزمن أو قصُر !!
-الإمارات أنفقت علی الحرب أموال حميدتی وذهب السودان المنهوب بواسطة شركاته السبعين وعاٸد تلك المنهوبات المودع فی بنوك الإمارات والتی تقدر بعشرات المليارات من الدولارات
،وأموال المرحوم القذافی (٨٠ مليار دولار)،أنفقتها الإمارات جميعها فی الإمداد بالسلاح والذخاٸر، والمضادات الأرضية، والصواريخ.
ليس صاروخ جافلن وحده ونقلتها بعشرات الرحلات الجوية وأنفقت منها علی معسكرات التدريب المتقدم للمٸات من الجنجويد،فی قواعد بغرب أثيوبيا.
وقواعد ليبية فی الجِفرة، وفی قاعدة داخل الإمارات نفسها،وكل هذا العتاد والإمدادات،والمٸات من قوات النخبة،التی انفقت عليها الإمارات من مال غيرها !!
دمره الجيش السودانی، قبل أن يدخل المعركة،ولم يسلم منه، إلَّا قليلاً !! وليس حريق مطار إنجمينا ببعيد عن الأذهان.
،ولا تدمير قوات الجنجويد التی تلقَّت هزاٸم مريرة متلاحقة ، وهی تحاول إحتلال الفاشر ،فقد دمر جيشنا الفيلق الذی أحسنت إعداده الإمارات كأحسن ما يكون الإعداد،ليدخل الفاشر(سيرة) ويستلمها ويُسَلِمَها الجنجويد (تسليم مفتاح).
ويواصل الفيلق(ثلاثة ألوية+) سيرَه ليدخل الأراضی اللبيبة لمساندة قوات حفتر !! لكن بفضل الله وقوته،ثم بيقظة إستخبارات جيشنا،وجهاز الأمن الوطنی،والقوات المشتركة.
كان مصير هذا الفيلق التدمير التام، فلم تنج منه سيارة واحدة ولا جمجمة واحدة والحمد لله رب العالمين ٠
-كل هذا وغيره كان وراء زيارة رٸيس وزراء أثيوبيا آبی أحمد للعاصمة المٶقتة بورتسودان،وإنفراده بالفريق أول البرهان رٸيس مجلس السيادة القاٸد العام للقوات المسلحة، فی السيارة،وزراعة شجرة !!
وما تلیٰ ذلك مباشرةً،من مهاتفة محمد بن زايد للبرهان،فمابين الزيارة والمكالمة الهاتفية، أُمور كثيرة تنبٸك بأن غرفة التحكم ليست فی الإمارات وأن القيادة ليست فی يد آبی أحمد !!
قلنا (المردوف ولا بيمسك الرسن) أی الراكب علی المقعد الخلفی لا يمسك بعجلة القيادة !!
وللحديث بقية إن كان فی العمر بقية