عاجل نيوز
ما نشرناه بالأمس عن تكوين قبيلة الكواهلة لمجلس حرب لمواجهة مليشيا الدعم السريع التي استباحت معظم قرى الجزيرة ولم تترك قرية الا واقتحمتها وشردت اهلها .
خلف ردود افعال واسعة منها الايجابي والسلبي. فكثيرون يرون ان الفكرة تآخرت كثيراً، واخرون يرون بضرورة استيعاب جميع قبائل الوسط فيها.
المجلس سمي بالمجلس الحربي لقبائل الكواهلة بولاية الجزيرة، والغرض منه تحرير ولاية الجزيرة من دنس التمرد، والمعروف ان قرى ولاية الجزيرة يوجد بها انصهار كبير بين معظم القبائل، ونادر ان تجد قرية يسكنها مكون واحد، لذلك المبادرة شاملة لكل الولاية.
قبيلة الكواهلة لديها اربعة كتائب كما اسلفنا في مقالات سابقة قامت بادوار كبيرة في طرد التمرد من بعض القرى، والمجلس وحد تلك الكتائب حتي يسهل تشوينها وترتيبها.
قبيلة الخوالدة ايضا تعتبر من القبائل التي تصدت للمليشيا، وقدم ابناءها ملاحم بطولية بازخة، وملحمة فزع الخوالدة لم تبارح الذاكرة حتي الان، وما حدث في معركة ودحسين الخوالدة مؤخرا والتي تكبدت فيها المليشيا خسائر كبيرة خير شاهد.
قبيلة رفاعة من القبائل الضاربة في التاريخ فهم احفاد عبدالقادر ودحبوبة، وهي من اكبر القبائل في الوسط مع قبيلة الكواهلة، فمناطق المسعودية والتي والتكينة وقري الحلاوين وغيرهم تحتاج من ابناء القبيلة ان يوحدوا صفوفهم ويستجمعوا قواهم لتكوين مقاومة شعبية قوية بالتنسيق مع بقية المكونات بالوسط.
ولا حل لأهل الوسط حالياً الا بالتنسيق فيما بينهم لدحر المليشيا وإعادت النازحين الي قراهم، ودور قبيلة رفاعة غائب حتي الان في قيادة حراك حقيقي مع بقية المكونات.
الفرصة الان مواتية للتنسيق والترتيب بين كل المكونات ومع القوات المسلحة، فكل يوم يمر تشهد مناطق الوسط مزيدا من الانتهاكات والنزوح.
المقاومة الشعبية الموحدة لقبائل الوسط، يجب ان تكون هي الشغل الشاغل للجميع، فالمليشيا ساوت بين الكل وجرائمها لم تستثني منها احد… فوحدوا صفوفكم ونظموا قواكم فالتاريخ لن يرحم كل متخاذل