عاجل نيوز
لما تسمع الجيش السوداني حرر السامراب وإنت في مكان آمن، قد تقرأ أو تسمع الخبر ده عادي وما يكون عنده أهمية عندك.
لكن الخبر ده فيهو نهاية لعهد مظلم شديد عاشوه الناس القاعدين في السامراب.
حقبة من القلق والخوف وعدم النوم وترقب اللحظة القادمة ماذا سيحدث؟
في ناس في السامراب؟
أيوه
في ناس ما عندهم حيلة وما بقدروا على أسعار الإيجارات في الولايات.
وفي ناس طلعوا الجزيرة وسنار ولما سقطوا جوا راجعين.
متذكرين الكمين الإتعمل للجيش في 2023 للمتحرك الكان داخل عبر بحري وإستسهد فيهو اللواء(هاشم) وإتأسر عميد؟
في اليوم داك المتحرك إتشتت وفي السامراب الأهالي من حبهم للجيش هربوا عساكر الجيش بالبيوت ومن حيطة لحيطة عشان ما يقعوا في الأسر.
بعدها المليشيا جات فتشت البيوت وجلدوهم بالسياط وأذاقوهم سوء العذاب وقالوا ليهم عارفنكم بتحبوا الجيش.
في يوم المليشيا إعتقلت عدد من شباب السامراب وجابوهم راجعين في دفار.
فحسب الراوي واقفين تحت شايلين سوط ومربوط في آخره طلقة فإنت نازل بدوك واحد، ففي طفل طرف السوط الفيهو الرصاصة جات في عينه وخلعتها قادر تتخيل؟
طبعا ما في مستشفيات.
والناس بتمشي من السامراب للحاج يوسف بكارو حمار!
ده غير المدافع الكان بتقصف من السامراب أمدرمان.
وطبعا لما الجيش يجي يدمرها وهي في وسط المواطنين قد لا يخلو الأمر من إصابات وسط المواطنين.
دخول الجيش السوداني إلى السامراب يعني نهاية معاناة عشرات الأسر.
يعني أن تنام ملء جفونك.
يعني دخول السيارات والمواصلات.
يعني دخول الدواء والغذاء والمساعدات.
يعني رجوع الأسر إلى ديارهم.
حتى لو إنت ما من السامراب فعيش معاهم مشاعر اللحظة دي.
بارك الله في سواعد أبطال القوات المسلحة السودانية ونصرهم على عدوهم وعدونا.
وتحية خاصة لحبينا نزار.
والدعوات الصالحات للعقيد مأمون ش. يد القوات المسلحة قبل شهر في أول إقتحامات الجيش للسامراب