كل الشكر لجيشنا في عيده السبعين | جيشُُ واحد شعبُ واحد
عاجل نيوز
دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي
بدأ السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن قائد القوات المسلحة عبدالفتاح البرهان في حديثة مع الصحفيين .
بدأ واثقاً من مايقول وماسيفعل وتحدث بلغة بها كثير من الثقة بالنفس والثبات، واسقط كثير من العبارات مفادها أن الحرب لن تنتهي الا بالنصر أو استسلام مليشيا آل دقلو الإرهابية .
وطلب دولة الإمارات المتكرر ظهورها في منابر إيقاف حرب السودان مسرحية هذيلة لا تنطلي على اي احد وان من الممكن أن تكف عن دعم مليشيا آل دقلو الإرهابية فبالتالي تقف الحرب في البلاد .
وأن دخول المساعدات الإنسانية للمستهدفين امر يخجل في الأصل لان لا يوجد من مواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع المُتمردة الا متعاونيهم واقاربهم.
معسكر زمز نزح كل من فيه بسبب انتهاك المليشيا المُتمردة وهذا ينطبق على كل مكان حلت فيه مليشيا آل دقلو الإرهابية.
ولاستمرار الحوار طالب الفريق أول البرهان المليشيا باستكمال مخرجات جدة وحدد لهم أماكن تواجد لهم في الخرطوم فقط وليس سنار والجزيره والجنينة .
وافاد أيضاً بأن الجيش حاول المضي في التفاوض مرات كثير ابتدأ من منبر جدة مروراً بمبادرة دول الجوار والقاهرة وإثيوبيا وجنيف التي أراد بها المبعوث الأمريكي توم بيربليو.
ثني هامت الجيش السوداني وتركيعه وقيادته لاتفاق يضر بالشعب السوداني الذي هو أول المستهدفين في هذه الحرب،
وبالرغم من سعينا للسلم مرات الا أننا متمسكين بحق المواطن والوطن وسنمضي أيضاً في اي دعوة تحقق السلام.
ولكن بشروطنا وليس بما تملاءه علينا دول الاستعباد والتسلط، وان الحاكمية فقط للشعب السوداني ولا لأحد غيره، حتى نحن سنمضي مع رائ الشعب السوداني الذي ساندنا في حرب الكرامة.
ضد التمرد ومليشيا آل دقلو الإرهابية بالاستنفار والمقاومة الشعبية ولجان الإسناد المليشيا تدعم من كل العالم وسنظل في خندق القتال وحدنا معنا الله وشعبنا الصابر المحتسب.
وفي أدق وصف سمعته للمترد حميدتي طوال حياتي حينما قال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة (حميدتي بذكرني المطالعة الإبتدائي وقصيدة الثعلب والديك) .
وظهور حميدتي بثياب الواعظين لن يثنينا وهو من دفع قواته للسلب والنهب والاغتصاب والاعتقال وكل هذه الجرائم التي ترتكب في حق المواطن السوداني.
ستخرجنا بثياب الجندية الشريفه الطاهره وسندفع عن شعبنا لآخر جندي ولا سيم وأن قواتنا المسلحة الباسلة تسطر أروع الأمثال في الفاشر والولايات الغربية وامدرمان والخرطوم والدفاع عن ولاية الجزيرة وسنار،
عكسنا تماما ان أفراد مليشيته يرتكبون الجريمة تلو الأخرى ويوثقون لذلك بهواتفهم وان انتهاكاتهم واهانتهم للاسري قبل قتلهم والتمثيل بجثثم .
وقتل المدنين في القري التي لا يتجاوز سكانها القليلين بدم بارد للنهب أو اختطاف الفتيات لاغتصابهم أو تزويجهم بالقوة من عدد من الأفراد معاً .
وهذا يخالف الشرع والعرف والتقاليد وحتى الحيوانات لا تقدم على مثل هذه الأفعال، كل هذا وأكثر في أرض هذه المعركة ومالم يسجل سكشف الأيام لاحقاً وسيظل الثعلب دائماً هو الخاسر لذهابه وراء مثله من الثعالب التي يساندها قطيع من كلاب قحت وتقدم.