عاجل نيوز
المتمرد الهالك كان يسكن بمنزل حكومي علي بعد امتار من بيت الضيافة في حي المطار وهو المنزل المخصص للنائب الرئيس وهو قريب جدا من سكنّ السيدالقائد العام للجيش
وقبل شهر من الانقلاب الفاشل اتي بعدد 50 عربة قتالية بها اسلحه ثقيلة ومدرعات وادعي إنها لحراسة منزله لأنه مستهدف
قبل اسبوعين من الحرب اجتمع الهالك مع قادة في الحرية والتغيير المجلس المركزي بمنزل سفير دولة عربية وخلص الاجتماع الي الانقلاب علي البرهان وقتله في منزله واحداث تغيير بمباركة أمريكية
يوم 14/4/2023وعند الساعة الثانية عشرة مساء وصلت عدد 168عربه قتالية الي حي المطار ومعها عدد 2 لودر وهذه القوه كلها من أبناء عمومه الهالك حمدتي وأقربائه
عندالساعهً السادسه صباحا بدأت اللودرات والعربات القتالية والمدرعات التحرك نحو بيت الضيافه ولم يكن يتوقع احد ان تصل الخيانة والغدر الي الهجوم علي السيد الرئيس في منزله لقتله
وصلت الاليات والمدرعات والعربات القتاليه الي سور منزل الرئيس وبدات الاليات في تكسير سور المنزل من الناحية الجنوبية وفي نفس الوقت هجوم قوي بالمدرعات والعربات القتالية علي الخدمات الجنوبيه لبيت الضيافة
في الجانب الاخر السيد ألرئيس بمنزله مع أسرته يتجهز للتوجه الي مكتبه وعمله العادي وعندما سمع صوت الاشتباك حمل سلاحه الشخصي وذهب ليستجلي الامر بنفسه لم يكن يتوقع الغدر والخيانه منّ نائبه
.
وصل الي الخدمات الأمامية والمعركه في اشدها وعندما شاهده الجنود وهو يحمل سلاحه ويتوجه الي الدفاعات الأمامية امامهم تحولو الي اسود كاسرة .
وشكلو تشكيل عسكري و صدو الهجوم وطردو العدو واستشهد 35 فرد في الحال وعدد كبير من الجرحي القائد العام لم يذهب الي مكتبه بل ظل مع جنوده متفقدهم فردا فردا ومداويا للجرحى
عندما فشلت المهمة وهي احتلال بيت الضيافة وقتل القائد العام للجيش انسحب ما تبقي من عربات قتالية الي منزل المتمرد حمدتي واخبروه بان الهجوم فشل .
والقائد العام هو من صد الهجوم بنفسه مع جنوده شعر المتمرد بالخطر وشكل عرباته وهرب عبر بوابة المطارالشمالية الي شارع النيل وحتي القصر .
وظهر في فيديو يركب عربة قتالية وكان يبدو عليه الخوف والرعب والشعور بالخطر وبعدها ذهب واختبي بمنزل رجل اعمال معروف بمنطقة العمارات لفترة من الزمن
نواصل في المقالات القادمة
أقترب الحسم والنصر قريب أنشاءالله