عاجل نيوز
كشف مصدر مطلع بأن الحكومة السودانية قدمت مجموعة من المبادئ والمتطلبات العملياتية خلال المباحثات مع نائبة الامين العام للأمم المتحدة أمينة محمد والتي إنعقدت اليوم في العاصمة الادارية بورتسودان
وتضمنت الموجهات والملاحظات التي ابدتها الحكومة في التنويه إلى ضرورة عدم استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض اقتصادية أو سياسية، والالتزام بالاستقلالية وعدم استغلالها لأغراض عسكرية.
واوضح المصدر أن المباحثات ركزت علي موضوعات مهمة تتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري الحدودي مع تشاد.
المزيد من المشاركات
ويأتي هذا الاجتماع عقب قرار مجلس السيادة، بفتح المعبر لمدة 3 أشهر لتسهيل وصول الإغاثة إلى المتضررين.
كما شددت الحكومة على ضرورة وجود تمثيل حكومي من الجهات المختصة، وعلى رأسها مفوضية العون الإنساني، لضمان إجراء عمليات التدقيق والتفتيش للمساعدات عبر المعبر.
وأكد المصدر أن من بين المتطلبات العملياتية التي نوقشت تنسيق الأمم المتحدة مع السلطات التشادية والاستعانة بقوات مشتركة سودانية تشادية لضمان أمن المعبر وسلامة المساعدات.
كما طالب الجانب السوداني بأن تقدم المنظمات العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية قائمة بالشاحنات والمواد الإغاثية قبل وقت كافٍ للحكومة السودانية،
كما طالب بإنشاء بوابات للرقابة الإلكترونية في معبر أدري والمعابر الأخرى على أن تتحمل الأمم المتحدة تكاليف إنشائها وتمويل العمليات الإنسانية المرتبطة بالمعبر
