عاجل نيوز
عاجل نيوز

المعارك القادمة [ ستحدث عدة معارك قريبا تغير كل شيئ ]  1-3

عاجل نيوز

 

 

 

 

المجاهد أحمد نور الدين

بالنظر لما يحدث في ساحة الحرب السودانية حالياً من « ركود عملياتي » يمكنني القول و بكل ثقة أن الطرفين يقومان بما يعرف بعملية التحشيد.

 

 

و هي تجميع أكبر قدر ممكن من [ المقاتلين و السلاح و الذخائر ] فلا يخفى على أحد رغبة «الجيش» في إستعادة جميع المناطق المستعمرة من قبل المليشيا .

 

 

 

و بحمد الله توجد تجهيزات ضخمة لهذه المهمة و نترفع عن ذكر التفاصيل حالياً ~

 

 

 

أما بالنسبة للمليشيا فبعد تحطم أمالها المبنية على أساس مفاوضات جنيف يبدو أن قيادتها [ المحلية و الخارجية ] أيقنت أن لا سبيل غير القتال لآخر نفس .

 

 

 

ففي اخر 5 أيام فقط وصلت اكثر من 6 شحنات سلاح من الإمارات الى تشاد و بالطبع ستتجه منها الى المليشيا .

 

 

لذا سأقولها و بكل ثقة [ الأشهر القادمة ستكون الأشرس و الأقسى و الأكثر ضراوة منذ بدء الحرب ] و ستبدأ معارك متعددة و متباعدة و طاحنة في هذه الشهور.

 

 

ستغير رسم خريطة سيطرة القوتين في البلاد وإلى الأبد فالخاسر في هذه المعارك لا اعتقد انه سيجد فرصة اخرى للملمة اطرافه و النهوض مرة اخرى

 

 

 

سأتحدث عن هذه المعارك حسب الترتيب الزمني الذي «اعتقد» أنها ستحدث فيه و في نهاية كل حديث سأذكر لمن التفوق في كل من ⚪الاعداد البشرية ⚫السلاح 🔴القوه المعنوية ] و هذه المعارك هي :

 

 

 

◽#معركة_الفاشر : هي أول معركة ستحدث و كل المؤشرات تدل على انها ستكون على بعد ” اقل من شهر ” من تاريخ هذا التقرير ؛

 

 

 

فأثناء ضجة مفاوضات جنيف ” تسرب ” خبر أن المليشيا عرضة على الجيش ( سحب كل قواتها من الخرطوم و الجزيرة و سنار في مقابل منحها دارفور بالكامل .

 

 

 

، و بالطبع رفض الجيش ذالك ) مما يدل على علم قادة المليشيا بإستحالة غزو كل السودان فاتجهو إلى ” الخطة ب ” وهي تكوين مملكلة #ال_دقلو في إقليم دارفور و ما جاوره من مناطق تشاد .

 

 

 

و قبل أيام قليلة حذر المبعوث الأمريكي من أن المليشيا تخطط لهجوم ضخم جداً على الفاشر .

 

 

 

و مباشرة بعدها وردت تقارير شحنات السلاح الضخمة الواصلة من الإمارات لتشاد مما يدل على ان الهجوم القادم سيكون أضخم وأشرس هجوم للمليشيا على المدينة حتى الأن .

 

 

 

لكن في المقابل فإن الجيش قام بعمليات ” إسقاط جوي ” متعددة في الايأم السابقة لتوصيل بعض من شحنات السلاح للقوات المرابطة داخل المدينة .

 

 

و حقيقة أن قوات الفاشر قامت في اليومين السابقين بإنزال مسيرتين للعدو بحالة سليمه يدل على أن هناك [ أجهزة تشويش ] متطورة إستطاع الجيش إصالها للمدينة المحاصرة ،

 

 

 

 

هذا دون التطرق للخبرة الكبيرة جداً التي إكتسبها مقاتلوا الفاشر من معاركهم الشرسة السابقة و الرعب الذي زرعوه داخل نفوس جنود المليشيا

 

 

 

بسبب المجازر الضخمة التي حدثت لهم في معارك الفاشر .

 

 

 

في ختام الحديث عن هذا المعركة أكرر و أقول أنها ستكون الأشرس على الإطلاق ولا أحد غير الله يعلم الى أي طرف ستميل الأقدار ،

 

 

كان الله في عون مقاتلينا الأبطال داخل الفاشر و نصرهم و ثبت أقدامهم .

 

 

⚪ الأعداد البشرية : لصالح المليشيا

⚫ تعدد و كثرة السلاح : لصالح المليشيا

🔴 القوة المعنوية : لصالح قواتنا المرابطة .

 

 

و بالمناسبة بالنسبة لعناصر ” الاعداد البشرية و السلاح ” لطالما كانت لصالح المليشيا في محور الفاشر و مع ذالك لم تحقق ولا انتصار واحد في الفاشر

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.