عاجل نيوز
المجاهد أحمد نور الدين
بالنظر لما يحدث في ساحة الحرب السودانية حالياً من « ركود عملياتي » يمكنني القول و بكل ثقة أن الطرفين يقومان بما يعرف بعملية التحشيد.
و هي تجميع أكبر قدر ممكن من [ المقاتلين و السلاح و الذخائر ] فلا يخفى على أحد رغبة «الجيش» في إستعادة جميع المناطق المستعمرة من قبل المليشيا .
و بحمد الله توجد تجهيزات ضخمة لهذه المهمة و نترفع عن ذكر التفاصيل حالياً ~
أما بالنسبة للمليشيا فبعد تحطم أمالها المبنية على أساس مفاوضات جنيف يبدو أن قيادتها [ المحلية و الخارجية ] أيقنت أن لا سبيل غير القتال لآخر نفس .
ففي اخر 5 أيام فقط وصلت اكثر من 6 شحنات سلاح من الإمارات الى تشاد و بالطبع ستتجه منها الى المليشيا .
لذا سأقولها و بكل ثقة [ الأشهر القادمة ستكون الأشرس و الأقسى و الأكثر ضراوة منذ بدء الحرب ] و ستبدأ معارك متعددة و متباعدة و طاحنة في هذه الشهور.
ستغير رسم خريطة سيطرة القوتين في البلاد وإلى الأبد فالخاسر في هذه المعارك لا اعتقد انه سيجد فرصة اخرى للملمة اطرافه و النهوض مرة اخرى
سأتحدث عن هذه المعارك حسب الترتيب الزمني الذي «اعتقد» أنها ستحدث فيه و في نهاية كل حديث سأذكر لمن التفوق في كل من ⚪الاعداد البشرية ⚫السلاح 🔴القوه المعنوية ] و هذه المعارك هي :
◽#معركة_الفاشر : هي أول معركة ستحدث و كل المؤشرات تدل على انها ستكون على بعد ” اقل من شهر ” من تاريخ هذا التقرير ؛
فأثناء ضجة مفاوضات جنيف ” تسرب ” خبر أن المليشيا عرضة على الجيش ( سحب كل قواتها من الخرطوم و الجزيرة و سنار في مقابل منحها دارفور بالكامل .
، و بالطبع رفض الجيش ذالك ) مما يدل على علم قادة المليشيا بإستحالة غزو كل السودان فاتجهو إلى ” الخطة ب ” وهي تكوين مملكلة #ال_دقلو في إقليم دارفور و ما جاوره من مناطق تشاد .
و قبل أيام قليلة حذر المبعوث الأمريكي من أن المليشيا تخطط لهجوم ضخم جداً على الفاشر .
و مباشرة بعدها وردت تقارير شحنات السلاح الضخمة الواصلة من الإمارات لتشاد مما يدل على ان الهجوم القادم سيكون أضخم وأشرس هجوم للمليشيا على المدينة حتى الأن .
لكن في المقابل فإن الجيش قام بعمليات ” إسقاط جوي ” متعددة في الايأم السابقة لتوصيل بعض من شحنات السلاح للقوات المرابطة داخل المدينة .
و حقيقة أن قوات الفاشر قامت في اليومين السابقين بإنزال مسيرتين للعدو بحالة سليمه يدل على أن هناك [ أجهزة تشويش ] متطورة إستطاع الجيش إصالها للمدينة المحاصرة ،
هذا دون التطرق للخبرة الكبيرة جداً التي إكتسبها مقاتلوا الفاشر من معاركهم الشرسة السابقة و الرعب الذي زرعوه داخل نفوس جنود المليشيا
بسبب المجازر الضخمة التي حدثت لهم في معارك الفاشر .
في ختام الحديث عن هذا المعركة أكرر و أقول أنها ستكون الأشرس على الإطلاق ولا أحد غير الله يعلم الى أي طرف ستميل الأقدار ،
كان الله في عون مقاتلينا الأبطال داخل الفاشر و نصرهم و ثبت أقدامهم .
⚪ الأعداد البشرية : لصالح المليشيا
⚫ تعدد و كثرة السلاح : لصالح المليشيا
🔴 القوة المعنوية : لصالح قواتنا المرابطة .
و بالمناسبة بالنسبة لعناصر ” الاعداد البشرية و السلاح ” لطالما كانت لصالح المليشيا في محور الفاشر و مع ذالك لم تحقق ولا انتصار واحد في الفاشر