عاجل نيوز
بالنظر لما يحدث في ساحة الحرب السودانية حالياً من « ركود عملياتي » يمكنني القول و بكل ثقة أن الطرفين يقومان بما يعرف بعملية التحشيد
و هي تجميع أكبر قدر ممكن من [ المقاتلين و السلاح و الذخائر ] فلا يخفى على أحد رغبة «الجيش»
في إستعادة جميع المناطق المستعمرة من قبل المليشيا و بحمد الله توجد تجهيزات ضخمة لهذه المهمة و نترفع عن ذكر التفاصيل حالياً ~
أما بالنسبة للمليشيا فبعد تحطم أمالها المبنية على أساس مفاوضات جنيف يبدو أن قيادتها [ المحلية و الخارجية ] أيقنت أن لا سبيل غير القتال لآخر نفس
معركة_الخرطوم : في الواقع محور الخرطوم سيكون اكثر محور تحدث فيه معارك متفرقة و متعددة و ستؤثر نتائج المعارك في بقية المعارك في محور الخرطوم
و بدرجه عالية جداً [ فمثلاً اذا انهزمت المليشيا في سنار فستنسحب اعداد كبيرة من قواتها عائدة الى الخرطوم مما سيعقد المشهد ] .
و لكن قوات الخرطوم هي الأن اكثر قوات ربما في افريقيا بالكامل خبرة و دراية بحرب المدن و لدي العديد و العديد من المعلومات عن تجهيزات هذه المعركة بالضبط.
لكن الآن ليس وقت كشفها و ستظهر على ارض الواقع قريباً بإذن الله _ معركة الخرطوم ستتقسم على مدنها الثلاث الكبرى [ الخرطوم ، بحري ، امدرمان ] لذا فهي تحتاج #لتقرير_كامل_لوحدها سأقوم بنشره في الأيام القادمة ان شاء الله
بصورة عامة الخرطوم ستكون مقبرة لأوباش المليشيا و هي مجهزه لذالك بحمد الله
⚪ الأعداد البشرية : لصالح الجيش
⚫ كثرة و تعدد السلاح : لصالح الجيش
🔴 القوة المعنوية : لصالح الجيش
في الختام : أشكر الله عزه وجل أنني سأكون ضمن القوات المشاركة في معارك المرحلة القادمة #الحاسمة و بإذنه سيكتب لنا إما النصر المعزز أو الشهادة الكريمة
المجاهد: أحمد نور الدين