عاجل نيوز
د. احمد ابوه. يكتب
انتصارات القوات المسلحة و تقدمها فى جمبع محاور القتال بات ملحوظاا وبشكل مستمر وهذا مما أدى الى انهيار غير مسبوق فى صفوف مليشيا الدعم السريع
حيث ازداد عدد القتلى من قادتها من الصف الأول و الثانى وهذا مما جعل المبعوث الامريكى يتحرك فى جولات ماكوكية نحو مصر و جنيف و الرياض
لإيجاد وسيلة لدعم مليشيا الدعم السريع تحت غطاء توصيل المساعدات الإنسانية بفتح المزيد من المعابر لان مشروع الدول الداعمة لمليشيا الدعم السريع هو تفكيك القوات المسلحة السودانية
و تميكن مليشيا الدعم السريع كالنموذجين العراقى و الليبى .
حاليا الدول الداعمة لمليشيا الدعم تعيش فى حالة قلق و توتر بسبب تقدم القوات المسلحة فى الميدان هذا يعنى تبددت أحلامهم نحو احتلال السودان و نهب ثرواته .
أيضا توجه حكومة السودان مؤخرا نحو المحور الشرقى بزيارة رئيس مجلس السيادة لدولة الصين و نجاحه فى توقيع مجموعة اتفاقيات اقتصادية و عسكرية
تعتبر صفعة قوية للمحورالغربى وهذا مما اغضبهم ودفعهم نحو تدبير مكايد جديدة فاشلة تتمثل فى فبركة التقرير المفضوح للجنة تقصى الحقائق ثم محاولاتهم فى تقديم مشروع عقوبات ضد السودان فى مجلس الأمن.
الخلاصة : لولا انتصارات القوات المسلحة بسحق مليشيا الدعم السريع ما كان توافدت وفود المنظمات الدولية و الإقليمية الى مدينة بورتسودان
لبحث وقف الحرب وكذلك ما كان تحركت الوساطة الامريكية و الدول الداعمة للجنجويد فى العواصم الأوربية ز العربية و الافريقية ، لان هدفهم احتلال السودان عبر بندقية مليشيا الدعم السريع و المرتزقة .
سؤال يطرح نفسه: عندما قامت مليشيا الدعم السريع بانقلاب دموى فى الخرطوم و محاولة اغتيالها لرئيس مجلس و قتل المواطنين و نهب الاموال و اجتياح المدن والقرى اين كنتم يا منظمات دولية ويا وساطة؟
لماذا لم تصدر منكم إدانة لملليشيا الدعم السريع التى ارتكبت جرائم الاغتصاب و القتل ودفن المدنيين أحياء بشكل علنى ؟؟
حتى الآن المليشيا تقصف المستشفيات و الاعيان المدنية لم نرى إدانة دولية او اقليمية ؟
كذلك من المضحك المبعوث الامريكى يقول ذهبنا الى جنيف لبحث تنفيذ اتفاق جدة ما علاقة تغيير مكان المنبر بتنفيذ اتفاق مكان تنفيذ داخل دولة السودان ؟؟؟
للأسف تسويف و لولوة غريبة مقصود منها ايجاد حيلة لإعادة الشرعية لمليشيا الدعم السريع عبر اتفاقية لكن تلك امانيهم و هباء منثورا
وبالتالى لا تفاوض و لا مساومة مهما كانت الضغوطات الدولية و الإقليمية، ستستمر المعركة حتى القضاء على اخر جنحويدى وتحرير جميع ربوع السودان من دنس المرتزقة .
# النصر للقوات المسلحة السودانية.