عاجل نيوز
بريطانيا لم تغب يوما عن المشهد السياسي العالمي وعندي ان ظهور امريكا الطاغي في حد ذاته مستمد من لعبه بريطانيه …
التلاعب بالملف السوداني هو في تقديرنا جزء من صميم المؤامرة العالميه لان بريطانيا هي ( منتج ) التدبير ومخرج ( فلم) المؤامرة والبقية تختلف ادوارهم بإختلاف درجاتهم سيما وان بريطانيا تعتبر مخزن اسرار فن التعامل مع دوله التاج البريطاني سابقا …
تحريك او لنقل توظيف شخص من بريطانيا كمندوب يعني عجز الاخرين عن تحقيق كل الاهداف بسلاسة ونعني بنود المؤامرة ولانها كثيره قد يكون هناك ماتحقق ويظل اكتمال الاهداف هو المطلب العالق حتي الآن ..
بريطانيا تنسي او تتناسي ان الشعب السوداني هو من فصل( رأس) غردون عن جسده وهو من كسر( قلم) مكميل
وهو من( صرم) حصان الخواجه ومن كسر المربع الانجليزي هذه الحقائق التأريخيه حدثت في مناطق مختلفه تشمل اقاليم السودان وجنباته
وحدوثها علي هذا الشكل له دلاله واحده هي الإباء وكلمة الاباء تأتي مقرونه مع الكرامة التي هي عنوان معركتنا الآن …
كما ان الحقائق هذه مضبوطه في ( ارشيف ) السياسه الخارجيه البريطانيه ومستعمراتها المعروفه ..
المبعوث البريطاني مالم يزود بهذه ( الحوادث) لن يحقق اختراق في ملف السودان ولن يعتبر في السودان الا (تجديد) لصور مرت في تأريخ السودان من باب الصلف والكبرياء والغرور وكلنا سيري فيه تلك الصفات
ونجده يستحق عدم الاحترام هذا اذا قلنا بأن الاشياء اختلفت ولكن السمات والموروثات هي من بقيت …
المبعوث البريطاني وإن لم الامر يحتاجه بعد ( الدحر) الماثل هو في حاجه لان يختلق مسار جديد وزاويه مختلفه وعبارات دقيقة تشبه وجهه وعيونه الزرق
عندها ربما وجد اهتمام من الشعب وذكر له من تأريخهم القديم اشياء جميله مثل التي حدثونا عن الاجداد وكيف ان (الكوتش ) ناصف وناشف ودقيق المواعيد …
اتفق مع من يقول بأن بريطانيا (معلمه ) في التعامل وجاده ربما اذا ما ضمنت مكاسبها ولديها الاستعداد لتخسر مقابل الكسب علي النقيض من افتراء الامريكان واظهار معاداتهم وصناعتهم للاعداء واستخدامهم العملاء والموالين ..
واختلف ايضا مع من لايؤمن بأن بريطانيا هي محرك الدمي خلف المسرح علي طريقتها الخاصه وصانعة الوجوه الموالية لها حتي في الدول العظمي وهي من (يصحح) دفتر المؤامرة ويسحب اللعيبة وقت شاء من المسرح وماقصة المسحوبين ببعيد …
ملف السودان في مقبل الايام ستتولاه دول غير التي عملت عليه لان قراءة الواقع علي الارض الآن اختلفت تمام وبالامكان ان نقول الحرب انتهت بإنتصار الجيش والشعب …