عاجل نيوز
المراقب لما يحدث لمعارك الفاشر يلاحظ أن عدد الهجمات والموجات وصلت لقرابة ( 146 ) موجة على بيوت ومرافق وأحياءها الصامدة الفاشر ( أبو زكريا )..
جميعها كانت عبارة عن خسائر للجنجويد لم ينتصر في أي معركة فيها وبمثابة تغنيم للجيش والقوات المشتركة ..
الواضح إن معارك الفاشر ربما قضت على 70 % من قيادات الجنجويد صاحبة القيادة والقوة الصلبة والكلمة القوية
وأصحاب الثقة عند قيادة مليشيا الجنجويد ..في مقدمتهم علي يعقوب وأخيراً وبإذن الله ليس أخراً ( قرن شطة )..
بحساب الورقة والقلم الذين نفقوا من قيادات الجنجويد منذ بداية معارك الفاشر كقيادات كِبار ( 65 ) قائد مرتزق
وكالعادة هناك بعض الهردبيس الفطيس الجنود من مليشيا الدعم السريع لم يكونوا محور إهتمام أحد ولم نجد لهم إحصائية..
الجدير بالذكر نحنُ نهتم ونفرح جداً عند هلاك قياداتهم وكمالها وعند فقد المليشيا لقيادتها سوف يفقدوا السيطرة على بقية المرتزقة
وتتشتت الملايش والمرتزقة إلى ديارهم وبلادهم خوفاً من مصيرهم المحتوم هو الهلاك والنفوق تحت بوت الغربية والمشتركة ..
المتابع يجد أن المليشيا رمت بكل ثقلها في الفاشر غيرت قائد عمليات الفاشر وأتت بالمجرم العاق عثمان عمليات ليتحمل مسؤولية عمليات الفاشر بتفويض كامل وبإشراف المعتوه عبدالرحيم دقلو ..
المرتزق عثمان عدّل وضعية عمليات الفاشر وأرجعها كلها ( كما كانت ) وصمم في كل المعارك على الدخول في زمن واحد لحظة الصفر على تلاتة محاور مشاة
بإتجاه ( دار السلام وحي الوحدة وأم شجيرة ) في شكل متسللين ومحور الشرق شارع ( مدرسة دارفور الثانوية )
دخول بالعربات بتجمع ضخم من عربات وعتاد ( 4) ألف جنجويد وبقية الجنجويد كانوا موجودين ككلاب حراسة لعبدالرحيم دقلو وعمهم جمعة والنور قبة خطتهم إبادة الفاشر كاملة أرضاً وشعباً بسياسة الأرض المحروقة..
بسياسة وشطارة وتكتيك جيش الغربية والمشتركة تم فتح جميع المنافذ والإرتكازات لدخول هؤلاء المرتزقة حتى وصلوا المستشفي الجنوبي
وأطراف السوق الكبير وإرتكزت المليشيا وسجلوا فيديوهاتهم الغبية ..
بعدها تم قفلهم في صندوق من جميع الإتجاهات واشتغلوا عليهم شباب الغربية والمشتركة أرضاً والمعلمين سلاح الجو جواً وتعالت أصوات الجنجويد
( حسن إتشهود والطيران أحي ود أمي ) وكان المصير المعروف بخسارتهم المستمرة وخروجهم من المعارك زيرو كبير……
نقول للجنجويد في الفاشر ( الفاشر شنب الأسد ) بعيدة المنال …
وكفاية …