عاجل نيوز
عاجل نيوز

الخلافات تشتعل داخل الدعم السريع والمسيرية يهددون | إطلاق سراح أسرى في صفقة نادرة تفاقم الوضع داخل المليشيا المنهارة

عاجل نيوز

 

 

 

 

كشف احد مستشاري قائد الدعم السريع، الذي لايعرف مكانه أحد ، كشف أمس السبت، عن نجاح  وساطة أهلية في إبرام صفقة تبادل أسرى بين الدعم السريع والقوة المشتركة.

 

 

وكانت منطقة الزرق معقل قائد الدعم السريع الغائب منذ اليوم الثالث للحرب قد شهدت معارك عنيفة بين عناصر حركة تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان والدعم السريع،

 

 

في يونيو المنصرم، بالقرب من بلدة الزرق الواقعة على الحدود بين السودان وليبيا وتشاد.

 

وتعتبر المعركة التي اندلعت قرب بلدة الزرق امتدادًا لمواجهات مستمرة بين القوتين في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث وقع في هذه الاشتباكات أسرى من الجانبين.

 

وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع أيوب عثمان نهار، لـ”سودان تربيون”، إنه “جرى إطلاق سراح 17 من جنود القوة المشتركة،

 

 

وواحد من عناصر قوات الدعم السريع في صفقة تبادل أسرى توسطت فيها قيادات من قبيلة الزغاوة وحكماء مستقلين بولاية شمال دارفور”.

 

وأوضح أن قيادات ميدانية من الدعم السريع من قبيلة الزغاوة، وبوساطة قيادات في الإدارة الأهلية وحكماء مستقلين، عقدوا اجتماعات مع مجموعات من المستنفرين في دار زغاوة، خلصت إلى إبرام صفقة تبادل الأسرى.

 

وأشار إلى أن قوات الدعم السريع أطلقت سراح مجموعات من القوة المشتركة جرى أسرهم في وقت سابق كبادرة حسن نوايا،

 

بينما أفرجت القوة المشتركة عن أحد عناصر قوات الدعم السريع يدعى صالح جمعة.(ماني قائد مني خائف )

 

وكشف نهار عن أن عملية تسليم الأسرى جرت في بلدة “أبوقمرة” التابعة لمحلية كرنوي بولاية شمال دارفور.

 

 

واعلن.ضباط وافراد بقوات الدعم السريع الدخول في عصيان بعد الصفقة التي قامت بها قيادة الدعم السريع مع القوة المشتركة في تبادل الاسرى.

 

 

واعتبروا أن هذه الصفقة عنصرية لجهة انها كانت لشخص واحد من قبيلة الماهرية مقابل المئات من اسرى القوة المشتركة

 

وقال ضابط بالدعم السريع يدعى محمد الغرابي أن تعامل القيادة مع اسرى الماهرية يختلف تماماً عن اسرى بقية القبائل

 

 

وان هذا التعامل يدل على أن هنالك خيار وفقوس وعدد بسحب عدد كبير من أبناء قبيلته الذين يقاتلون في صفوف الدعم السريع فوراً

 

 

إذا لم تدخل القيادة في تعامل مباشر مع الجيش السوداني لتبادل جميع الاسرى وتساءل (البميز شنو ود الماهرية عننا ولا عشان هو ود المصارين البيض )

 

 

وفي المقابل تمسك عدد كبير من افراد وضباط قوات الدعم السريع بالمواصلة في العصيان حتى تتخذ قيادة الدعم السريع خطوة جاده تجاه الاسرى من بقية القبائل

 

 

وفي تسجيل اخر ابدى عدد كبير منهم الاستسلام او مهاجمة معتقلات الدعم السريع واطلاق الاسرى والدخول في صفقة تبادل مع الجيش السوداني بعيدا عن قيادة الدعم السريع نسبة لإن عدد من المعتقلات تحت أيديهم

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.