عاجل نيوز
كلما يتم سحق مليشيا الدعم السريع هزيمتها ، نرى هرولة حلفاؤها نحو المنظمات الإقليمية و الدولية لكى تتوسط لوقف إطلاق النار لانقاذ ما تبقى من مليشيا الدعم السريع
لذلك لاحظنا توافد ممثلى بعض المنظمات الإقليمية و الدولية لبورتسودان بشكل متكرر يأتى بتزامن مع هزيمة مليشيا الدعم السريع وهذا يكشف خيوط المؤامرة بشكل واضح .
سؤال يطرح نفسه ؟
عندما احتلت مليشبا الدعم السريع بعض الولايات و قتلت سكانها و نهبت اموالهم لماذا لم تتحرك تلك المنظمات الإقليمية و الدولية لإيقاف انتهاكات المليشيا ؟؟؟
وبالتالى لولا انتصارات القوات المسلحة ما كان تحركت تلك المنظمات الدولية و الإقليمية لان هدفها اعاقة العمليات العسكرية التى تقودها القوات المسلحة لتحرير الاراضي السودانية من دنس الجنجويد.
علما تحرك هذه المنظمات الإقليمية و الدولية تتم بايعاز من الدول الداعمة لمليشيا الدعم السريع (بالخمتة) . فلهذا ان هذه الحرب تديرها دوائر اقليمية و دولية تستخدم فيها مليشيا الدعم السريع كاداء لتنفيذ مشروعها االاحتلالى للسودان .
لقد سبق للدول الداعمة لمليشيا الدعم السريع المحاولة لتدويل الحرب الدائرة فى السودان من خلال مجلس الأمن بمعلومات كاذبة
مثل فرية حماية المدنيين و توصيل المساعدات الانسانية لتكون غطاء لإدخال الدعم العسكرى لمليشيا الدعم السريع بمنافذ متعددة لتواصل العمليات العسكرية
وبالتالى شعار وقف الحرب الذى تستخدمه بعض المنظمات الدولية والاقليمية هى كلمة حق اريد بها باطل
اما الحقيقة التى تتهرب منها تلك المنظمات الدولية و الإقليمية هى ( المدنيين الذين يحتاجون حماية هم فى المناطق التى احتلتها مليشيا الدعم السريع ).
اما الاغلبية العظمى من المدنيين يتواجدون فى مناطق سيطرة القوات المسلحة لا يحتاجون لحماية لانهم يعيشون فى امان .
فلهذا بضاعتكم باسم حماية المدنيين ردت إليكم كما ردت لكم بضاعة المجاعة و جميع الأكاذيب.
النصر للقوات المسلحة ولا تفاوض ولا مساومة فى الأرض والعرض ولقد اقتربت ساعة النصر ليفرح الشعب السودانى.