ابراهيم غندور | المؤتمر الوطني لا يغيب بغياب قياداته، وأنه لا يحضر بحضورهم، وأنه متجذر وموجود على الدوام،
عاجل نيوز
غرد القيادي بالمؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندور، عن عدد من التداعيات التي تشهدها الساحة السياسية ، المتعلقة بحرب الكرامة .
وكان الساحة السياسية قد إنشغلت مؤخرا بعدد من القضايا خاصة بعد العملية العسكرية الشاملة التي بداها الجيش قبل اسبوعين وحرر فيها عدد من المناطق الهامة
واستعاد السيطرة علي مدن ومناطق كثيرة كانت تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع الامر الذي،وجه اشارات مهمة بان الحرب تلفظ انفاسها الاخيرة
وان النصر للجيش السوداني العظيم وكل القوات المساندة له في حرب الكرامة ، مما جعل الحديث عن الترتيبات السياسية يظهر للعلن اكثر من اي وقت مضي
وهنا جاء دور إبراهيم غندور السياسي المحنك المدرك لهذه المرحلة وتطوراتها ولهذه التصريحات واثارها
وأكد بروفيسور إبراهيم غندور القيادي بالموتمر الوطني أن وجود أحمد عباس والي سنار السابق،
في أرض المعركة وهو في هذا العمر، شرف يجب أن يفتخر به أي سياسي،
من أجل حماية السودان وأهله وشعبه.
وكتب بروفيسور غندور في منشور على صفحته بالفيسبوك،
إلى أن من يرددون بأن عودة قادة المؤتمر الوطني وظهورهم من أجل جني ثمار الحرب والعودة من جديد ،
لا يعلمون شيئا، فهل مَن يعود إلى دياره جاء ليحكم أم جاء ليكون بين أهله وشعبه.
وأضاف “نحن نتساءل أيضا متى يعود الذين يتساءلون عن عودة قيادات المؤتمر الوطني،
ونأمل في أن يأتي اليوم الذي يعود فيه كل أهل السودان جميعاً ويتفقوا على كلمة سواء. متوحدين”.
وأشار إلى أن المؤتمر الوطني لا يغيب بغياب قياداته، وأنه لا يحضر بحضورهم، وأنه متجذر وموجود على الدوام،
وتابع “الذي يريد أن يعود إلى وطنه ودياره فليعد، مثلما فعل الباشمهندس إبراهيم محمود وأن هذا أمر طبيعي، والشعب السوداني كله بدأ في العودة إلى دياره ووطنه