عاجل نيوز
عاجل نيوز
آخر الأخبار
نشر فيديو صباح أمس الأربعاء توعد وارغي وازبد بدخول الفاشر | ولكن مساء ذات اليوم تم جغمه ... من هو “أ... في معارك الفاشر أمس | هلاك المرتزق التشادي في صفوف ميليشيا آل دقلو الإرهابية "الجنرال غبشي" وفد وزاري عالي المستوي يتعرض لنهب مسلح بنك الخرطوم يحدد أرقام للتواصل مع العملاء عاصفة الحزم هل ستكون أخر مسمار في نعش الدعم السريع | الصراعات تتفاقم بين مكونات المليشيا المشاركة في... تحت شعار من امن العقاب اساء الادب | مليشيا الدعم السريع تستبيح منطقة سيال الفكي سعد بمحلية شرق النيل... غرب دارفور | إعفاء 42 من قادة الإدارة الأهلية الذين أعلنوا انحيازهم ودعمهم لمليشيا الدعم السريع ابوضريرة لن يهدأ لنا بال الا بتحرير كل الجزيرة والبلاد من دنس التمرد  شاهد الفيديو | أكبر ضربة للمليشيا..محور الصحراء..استلام وتدمير أكثر من 25 عربة لاندكروزر من بينها عر... محمد وداعة | خفايا واسرار اختيار حمدوك رئيسا لوزراء سودان الثورة | وماهو دور طه عثمان (2)

رشان أوشي | الشيخ ” موسي هلال” ليس خائناً | بل رجل وطني

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

السودان أمام أزمة مركبة ،كلفته الكثير من المآسي والتدمير، قوى إقليمية طامعة في موارده الغنية،

 

 

مافيا سياسية انقضت على السلطة، كإنقضاض قطاع طرق على قافلة في طريق خلوي،

 

 

و قضمت أكثر مما تستطيع هضمه في هذه اللحظة المأزومة سياسياً ومجتمعياً.

 

 

لكنّ ما هو أسوأ، أن قيادتها تحاول استغلال اللحظة السودانية الراهنة ،

 

 

 

لتحقيق طموحاتها، حتى وان كان ذلك على حساب نسيج السودان المجتمعي .

 

 

البعض يظن أن أخطاء “حميدتي” يجب أن يسدد فاتورتها كل العرب في دارفور ،

 

 

ليرثوا نفوذهم الذي صنعته السلطة المركزية لضرورة حقبة ما ، وهذه رؤية خاطئة ،

 

 

ستكون عواقبها وخيمة، فالانفصالُ عن الواقع، وخلق واقع جديد، هو نوع خطير من أنواع القيادة للهاوية.

 

 

 

الهجوم المنظم على زعيم “المحاميد” “موسى هلال” وتخوينه،هو استثمار في انهيار النظام المجتمعي في دارفور.

 

 

الشيخ ” هلال” ليس خائناً، بل رجل وطني ، ظللت على تواصل معه طيلة فترة الحرب ،

 

 

هو في صف القوات المسلحة ، وبذل مجهودات عظيمة في إعادة صياغة العهد الاجتماعي

 

 

 

بين المجموعات السكانية لشمال دارفور، عبر توقيع مواثيق عمل مشترك لصد عدوان مليشيات “آل دقلو”.

 

 

لكن جهات طامعة في بسط نفوذها السياسي ،العسكري في دارفور ،

 

 

تعمل على إحباط كلّ محاولة وطنية، مع المضيّ في أبلسة “هلال” ،

 

 

وهي أكثر علماً ودراية بأن القوات التي تقاتل بجانب مليشيات “حميدتي”بإسم “مجلس الصحوة الثوري”،

 

 

يقودها “محمد بخيت عجب الدور ” الذي عزله الشيخ “موسى ” عن موقعه كأمين عام في ١٣/يناير/٢٠٢٣م .

 

 

كشفت الحرب خللاً هائلاً في ميزان الولاء الوطني ، وان بلادنا تتكئ على رصيد هائل من الانتهازية السياسية،

 

 

 

وان العدو وظف ذلك الخلل في عملية انقضاض لا ترحم.

 

 

النخبة السودانية أمام امتحان عسير في ولائها الوطني، وسيظل السؤال مطروحاً:

 

 

كيف ستخرج بلادنا من هذا الجحيم ؟، كيف ستنقذ مجتمعنا من الزلزال ؟، فبعض الماضي يساعد في فهم أخطار الحاضر.

 

 

ينبغي على الجميع ان يكونوا عقلانيين و على شيء من الاستعداد للتعامل مع الواقع والمأساة، وفقاً لرؤية وطنية تجمع ولا تفرق السودانيين.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.