عاجل نيوز
خطاب حميدتى لا قيمة له ،بل جاء محصورا ما بين ( الثرثرة) والتناقض و المداهنة لتغطية هزيمة قواته فى جميع محاور القتال .
وبالرغم من هلاك اغلبية مليشيا الدعم السريع مازال حميدتى مكابرا ومتهورا فى تعاطيه مع الواقع المرير الذى تمر به قواته المتبقية
حيث يسعى بدفعها نحو المحرقة المحتومة كذلك الجهات الداعمة لمليشيا الدعم السريع
مازالت متوهمة تنتظر ثمار امدادها للمليشيا لاحتلال السودان ولا تربد الاعتراف بفشل مشروعها الاحتلالى للسودان .
لقد انتحرت مليشيا الدعم السريع و مرتزقتها فى سبيل تحقيق طموح ال دقلوا و اطماع بعض الدول الإقليمية فى ثروات السودان .
اما مجموعة (تقدم) استغلها حميدتى كغطاء سياسى لفترة محدودة لتمرير اجندته الخاصة بالاستيلاء على السلطة عبر انقلاب عسكرى
ثم يرمى بها فى سلة المهملات او فى السجون بينما الأرجح سيتخلص منها بالتصفية هذا هو سلوك و ديدن مليشيا الدعم السريع المعروف للقاصى و الدانى.
اما عن الثرثرة التى جاءت فى خطاب حميدتى هى أكاذيب مقصود منها تبرير الحرب التى شنها بتلفيق التهم على الآخرين
بينما الحقيقة هى كان حميدتى يجهز للاستيلاء على السلطة منذ عام 2020 و ما حدث فى 15 ابريل 2023 هو تنفيذ لخطة
تم إعدادها وتمويلها من الخارج قبل ثلاثة سنوات وبالتالى الانقلاب الذى قام به حميدتى هو مشروع أجنبى لاحتلال السودان مع تقاطع المصالح الشخصية لحميدتى .
وبالتالى الاتفاق الاطارى ليس سبب الحرب كما يتصوره البعض بل هو غطاء شكلى لتمرير مشروع اجنبى
وكذلك الحال مجموعة الحرية و التغيير( تقدم) تم استخدامهم كمبارس فى تنفيذ الخطة.
لان تخطيط حميدتى و تجهيزه للانقلاب كان منذ ابرام الوثيقة الدستورية
وليس جديدا فلهذا وجود الاتفاق الاطارى او من عدمه لم يمنع حميدتى من تنفيذ الانقلاب وما ترتب عليه من حرب كما نعيشها اليوم .
ومن التجهيزات المسبقة لانقلاب حميدتى كان يقدم المال و السيارات لبعض زعماء الادارات الأهلية
و رجال الدين و الرياضة بهدف كسب تاييدهم له عندما يستولى على السلطة
كما قام بتعيين المواليين له فى مناصب قيادية فى أجهزة الدولة بقصد السيطرة و التحكم فى المال و السلطة
و ازاحة بعض القيادات الوطنية من مناصبهم وعلى ذات النهج اختطف بعض الذين يقفون ضد مشروعه
و اخفاهم قسريا كل هذه البلاوى قام بها حميدتى لتمهيد الطريق نحو الاستيلاء على السلطة
ومن الأكاذيب التى وردت فى خطاب حمديتى موافقة الفريق أول الكباشي على الاتفاق الاطارى
هذا غير صحيح لان موقف الفريق اول الكباشى كان واضحا و معلنا و رافضا لوجود المليشيا وهذا موثق فى خطابه الشهير فى ولاية جنوب كردفان .
اما الكذبة الأخرى قيام الفريق ابراهيم جابر بنشر قناصة غير صحيح بينما الحقيقة محاولة المليشيا لاغتيال الفريق ابراهيم جابر بمحاصرته فى حى الرياض
طوال ايام الحرب الاولى لأكثر من شهرين وكان يتناول وجبة واحد خلال ثلاثة إيام او يومين
كذلك كانت المليشيا تحاصر القيادة العامة و تهاجمها بشكل يومى بهدف اغتيال الفريق اول البرهان و الفريق اول كباشى
لان هدف حميدتى التخلص من قيادات القوات المسلحة لتحل مليشيا الدعم السريع محل الجيش السودانى ثم ابتلاع السودان .
فلهذا يجب تجاهل خطابات حميدتى لأنها عبارة عن ثرثرة ( قوالات) .