عاجل نيوز
*النهود : عثمان يونس
كلمات خرجت من لسان رجل حكيم واداري وقيادي ورجل دولة بحق وحقيقة الرجل الأمة والقيادي الاهلي الذي شب وترعرع في كنف البيت الاهلي الكبير
وكلف بالإدارة الأهلية في القرن التاسع عشر وظل بعمل ببوادي وحضر دارحمر من أجل تماسك النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين مكونات مجتمع الدار
وهو يشمل كل قبائل السودان ويضم عدد من الشراتي لقبائل أخري تعايشت وظلت لمئات السنين تسكن في المنطقة .
الامير عبدالقادر منعم منصور رجل الإدارة الأهلية الاول في السودان رقم كبر السن والمرض ظل حاضرا ومثابرا ومجتهدا في حفظ القبيلة ،
عندما اشتعلت حرب 15 ابريل وتخطفت الأمواج كثير من القبائل وركبوا المركب وساروا وتقدموا الصفوف في دعم ومساندة المليشيا
والوقوف معها علي حسب العطايا والمنح والهبات التي أخذوها من قيادة ال دقلو نظار وأمراء قبائل كبيرة ومؤثرة في المشهد
خرجوا عن صف الدولة والحاكم واعلنوا انضمامهم وحاربوا في صفوف المليشيا وقف الأمير عبدالقادر منعم منصور والوكيل منعم عبدالقادر منعم منصور
وأعلنوا دعم عموم قبائل دار حمر للقوات المسلحة حامية العرين والوطن وتقدم الصفوف عبر شباب دارحمر وتكونت اول مقاومة شعبية باسم قوات الاحتياط بدار حمر وعملت علي تأمين المنطقة من غربها الي شرقها ومن شمالها الي جنوبها .
في الوقت الذي عكفت الإدارة الأهلية في الشق الجنوبي ومناطق أخري بالسودان علي اسناد ودعم المليشيا المتمردة متناسين العهود والمواثيق والأعراف
التي تحكم الإدارة الأهلية وهي أصبحت مطية وسلم يتسلق عبره الشفشافة والمغتصبين والرجرحة والدهماء لزعزعة الأمن وتدمير البنيات التحتية والخدمات العامة.
الامير عبدالقادر منعم منصور رقم المرض والعلة إلا أنه حافظ علي كيان الديار والقبيلة وجعل منها كتلة قومية تقف صفا واحدا مع القوات المسلحة وتقدم الشهداء والجرحى من أجل المال والعرض وحرائر السودان .
التحية الادراة الأهلية والعم الناظر عبدالقادر منعم منصور والأمير منعم عبدالقادر منعم منصور والشراتي والشيوخ وقيادات المنطقة من علماء وأطباء وأساتذة ومعلمين وخبراء
ثم التحية الي القوات المسلحة ممثلة في اللواء 18 مشاه هجانة والأمن والمخابرات والشرطة والاحتياطي المركزي وقوات المستنفريين والمقاومة الشعبية والاحتياط.
ولنا عودة