عاجل نيوز
عاجل نيوز

محمد وداعة | سوريا (تحررت) من النفوذ الايرانى ، لتخضع للنفوذ التركى

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كاميرات القنوات الفضائية ومن كافة الجنسيات تقوم بتصوير القواعد العسكرية و المطارات السورية ، و مقرات هيئة الاركان و الفرق العسكرية ،

 

 

 

و تصوير لسجون و معتقلات ذات سمعة سيئة فى صيدنايا و الدفاع الجوى و الفرقة الرابعة ،

 

 

 

صور لمكتب الرئيس المخلوع بشار الاسد ، و صور لبيته ، لم يظهر حزب الله .. و لا الفصائل العراقية ، و صور باهتة و متباعدة لبعض المحتفلين بسقوط النظام ،

 

 

 

الكاميرات نقلت ما خططت الدوائر الاستخبارية ان يشاهده العالم ، وهو فى اغلبه صور خادعة و لا يمثل الحقيقة ،

 

 

 

انها صورة سوريا الجديدة التى فر رئيسها الظالم تحت جحافل المحررين (الارهابيين) ،

 

 

 

ان ما حدث هو البداية ، ستبدأ صفحة الاغتيالات و التصفيات ، و ستكمل اسرائيل احتلال الجولان و ربما ريف دمشق،

 

 

 

لم يظهر اى مسؤول فى حزب البعث السورى الذى حكم سوريا لخمسة عقود ، لا بيان .. لا تفسير ، او دعوة لمقاومة ( الارهاب ) ، او حماية النظام،

 

 

 

تغير كلي فى غضون اسبوعين ، انهار النظام ، لا وجود للجيش او بالاصح الجيش لم يقاتل و لم يقم بحماية معسكراته ،

 

 

 

تلاشى جهاز المخابرات المرعب ، الشرطة اخلت الشوارع ، حلب ، ادلب ، حماة ….. سقطت بدون قتال ،

 

 

 

بشار و اسرته يغادرون ليلآ ، كبار المسؤلين يختفون ، تتحول الالقاب و الاسماء فى القنوات الفضائية ،

 

 

 

الجولانى يسمى بمحمد الشرع ، الرئيس بشار يصبح الطاغية بشار ، و تسقط دمشق و ريفها دون اى قتال يذكر ،

 

 

 

و تنقل الكاميرات صور قوات هيئة تحرير الشام وهى تدخل الى القصر الرئاسى و قيادة الجيش و هيئة الاركان ،

 

 

 

و تفتح الابواب للمواطنين ليدخلوا القصور و السجون بحثآ عن ذويهم ، حتى الان لم يعثر الا على عدد قليل من المفقودين،

 

 

بينما انشغل اهل الشام بترتيبات شؤون الحكم ، دمرت اسرائيل الطائرات السورية و المدفعية و الدبابات و قواعد الدفاع الجوى وسلاح البحرية ،

 

 

 

كانت القواعد خالية من الجنود فلم يدافع عنها احد ، بيان الجيش الاسرائيلى يقول انهم دمروا (85%) من المقدرات العسكرية السورية ،

 

 

 

فى ذات الوقت هاجمت الطائرات التركية قوات سوريا الديمقراطية ، فى وقت اشتد فيه القتال بين ( قسد ) و هيئة تحرير الشام فى دير الزور و منبج ،

 

 

بينما تعيد ايران ترتيب اوراقها بعد انهيار مركز الهلال الشيعى و خروجه نهائيآ عن النفوذ الايرانى لا سيما بعد القضاء على القوة العسكرية و السياسية لحزب الله فى لبنان ،

 

 

و بينما لا يعلم احد مصير الوجود الايرانى فى العراق و اليمن ، يلاحظ ان ايران لم تكن متفاجئة بما حدث فى سوريا ،

 

 

 

و لم تظهر الحماسة الكافية للدفاع عن مناطق نفوذها فى العراق و اليمن ، بعد ان تخلت دون مقاومة عن حلفاءها فى غزة و لبنان و سوريا ،

 

 

لعلها سقطة سياسية ان تزف القيادة القومية لحزب البعث التهنئة للشعب السورى على تحرره و انتصاره المزعوم ،

 

 

يوصف بيان للقيادة القومية لحزب البعث سقوط نظام بشار بسقوط نظام الردة ،

 

 

 

هذا السقوط جاء نتيجة لزحف قوى عسكرية مدعومة من تركيا و بموافقة اقليمية و دولية ،

 

 

 

وهو انتقال للسلطة من جماعة تابعة لايران الى جماعة تابعة لتركيا ، سوريا اصبحت ( ضيعة ) ولم تعد دولة ذات سيادة و لها جيش و علم ،

 

 

 

هذا التحرير ( المزعوم) الذى قادته هيئة تحرير الشام ( المصنفة جماعة ارهابية ) ، تم باتفاق و تنسيق تركى، امريكى، اسرائيلى فرنسى، بريطانى ،

 

 

 

و لا يمكن ان يوصف بانه تحرير ، انه استبدال (احمد.. بحاج احمد )،

 

 

غادر حزب الله و الفصائل العراقية الموالية لايران دمشق ، و دخلتها الفصائل الموالية لتركيا ،

 

 

 

ما يتعلق بقوات سوريا الديمقراطية سيكون موضوع اتفاق تركى – امريكى ، الزعماء العرب و المسلمين سيكون دورهم تنظيف مخلفات المعركة،
12 ديسمبر 2024م

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.