الفريق الركن محمد علي إبراهيم حسن | _أُمْ فَكُّو_
عاجل نيوز نيوز
شقي الحال يقع في القيد، و من شقاوته الدعم السريع المتمرد و المرتزقة الأجانب والإمارات العربية المتحدة و اصحاب العقوق المُركًَب لوطنهم الداعمين للتمرد،
قد وقعوا في قيدٍ يصعبُ عليهم الانفكاك منه، قيدٍ ادخلوا ارجلهم فيه ظناً منهم سهولةالخروج منه، ولكن ما دَرُوا أن الداخل في هذا القيد عليه أن يتحمل مسئولية دخوله كاملةً.
المتمردون من الدعم السريع و معاونيهم من المرتزقة الأجانب و الإمارات العربية المتحدة و اصحاب الرصيد السياسي الصفري، كل منهم له هدف وضيع يسعى له.
فمسلسل ما تم عبارة عن مجموعة من الاهداف الشخصية التي لا علاقة لها بالسودان: لا ارضا و لا شعبا و لا تاريخا و لاجغرافيا:
1. فمنهم من ارادها مملكة يكون فيها هو” الامير” الآمر و الناهي، يكون قاراقوش هذا الزمان او هكذا زين له الشياطين حوله سهولة ذلك،
2. و هم( الشياطين) في قرارة أنفسهم يريدون أن يجعلوا منه جسرا يعبرون به الى أحلامهم التي هي فسادٌ في التخطيط و في النتائج ونهايات وضيعة
3. يستفيد منها( آخرون) كمقصد نهائي من المحاولة في مجملها، من الإمارات العربية المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية و غيرهما في الإقليم و في الخارج.
القصد النهائي من المعركة كان أن يكون هناك لا سودان، او سودان ضعيف، انسانه منهار لا يقدر على شيئ، يتصرف في شئونهم أناس ليسوا اناسا،
المزيد من المشاركات
تَجَمَّعُوا من أماكن شَتَاتِهم في كل الدنيا، مرتزقة من كل حدب وصوب، معظمهم عرب شتات و آخرين من بقاع شتى يجمعهم فقط القتل والتطهير العرقي والسرقة والنهب والترويع والتهجير القسري،
احتقروا المساكين العُزَّل فأهانوهم و اذاقوهم مُرّ العذاب وويلاته فلم يسلم منهم من وقع تحت ايديهم القذرة الملطخة بالدماء،
و خَرَّبوا الديار و الآثار والمرافق العامة والخاصة ولم يسلم منها شيئ، و اعتدوا على الأعراض فاغتصبوا الحرائر و ساموهن كالبهائم بيعا مخزيا.
ام قرون ألقت بسروالها في اللاندكروزر و قالت لهم سوف لن تلبسه الا بعد تحرير الفاشر، وهي ما تزال تمشي في الطرقات( ام فكو … ام فكو … ام فكو)،
و ام اشواق في باريس خلعت نعليها وقالت إنها لن تلبسها الا بعد رد الاعتبار لام قرون، والاثنتان تظنان أن الحكاية غناء حكامات، و لانهما تعرفان تأثُّر الأغبياء باقوالهن و افعالهن( حوامة بدون لباس) …
و ( حوامة بدون شبشب في شوارع باريس)، حتى أن قائدهم موسى نيلو في المصفى عندما طلب منه العقلاء منهم- اذا كان بينهم عقلا- طلبوا منه الإنسحاب من مصفاة قري قال لهم:
يخشى غناء الحكامة، وهذه هي عقيدتهم القتالية، اخلاقهم اخلاق الذئاب، الموت و الحياة ليست لها قيمة، من كان حياً يشفشف ويقتل و يمتلك حق الآخرين كيفما كان، و من مات منهم مات فطيساً لا يُلقُوا له بالاً، يتركوه تنهشه الكلاب والكدايس.
لقد صارت الحرب على السودان، حرب الكرامة التي خاضتها القوات المسلحة، و هي تتقدم شعبها، فقتلت المتمردين و المرتزقة الأجانب شر قتلة،
وهزمت شذاذ الآفاق من العملاء و الداعمين للتمرد والارتزاق شر هزيمة، و اذاقت الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة و اسرائيل طعم الحنظل و أرتهم نجم النهار.
يا ام اشواق: طال مشيك حفيانة في شوارع باريس، ويا ام قرون طال حوامتك” ام فكو” و الجماعة جوك معردين، بمنهوبات السودان من أموال الناس وعرباتهم والشباشب و السراويل.
