عاجل نيوز
ماذا فعل الشعب السوداني بالجنجويد حتى تقصفه المليشيا المتمردة بالمسيرات فتحصد أرواح شبابه؟!
لماذا تريد إبادته هل معركتها مع الشعب السوداني؟! أم مع قواته المسلحة التي تقاتله بشرف سلاحاً بسلاح ورجلا برجل؟!.
بين معرد ومخبول وهالك
دخلت المليشيا المتمردة الخرطوم وطوقتها بأكثر من (230) ألف مقاتل فاستطاعت قواتنا المسلحة أن تحولهم ما بين معرد ومخبول وهالك ومصاب.
ما بقى منها لا يستطيع مواجهة جيشنا العظيم يخشى بأسها ويخاف منها خوف الجبان الرعديد ولذلك تتجه الآن إلى سلاح آخر يبعدها تماما من القتال والمواجهة.
هو سلاح المسيرات التي تنطلق من تشاد اللعينة لكن من أسف لا تقصف به ولا توجهه لأهداف عسكرية إنما لأهداف مدنية مستشفيات (مستشفى النو) أو مؤسسات خدمية (محطات مياه وكهرباء).
يريدون وقف الحرب.
هدفها من ذلك خلق حالة سخط عام ضد الحرب حتى تقنع المواطنين السودانيين بتغيير موقفهم من مواصلة القتال إلى المطالبة بوقف الحرب.
لكن تشئ إرادة الله أن يزيد ذلك من قناعة الشعب بضرورة الخلاص منها فقد بات أكثر حرصًا على أهمية إنهاء وجودها والعمل على القضاء عليها مهما كانت الظروف المحيطة والأسباب.
كلما قصفت المليشيا المتمردة الشعب السوداني بالمسيرات عززت قناعته بضرورة الخلاص منها محتشدًا خلف جيشه الوطني مساندا له.
ستدفع الثمن غالي.
ستدفع هذه المليشيا المتمردة في الأيام القليلة القادمة الثمن غاليًا بمشيئة الله وستكتوي بذات النيران وسترتد هذه المسيرات إلي نحورها فلكل داء دؤاه ولكل أفة أفة من زمانها حتى الحديد سطا عليه المبرد أو كما قال الشاعر.
أين الاشاوس
المسيرات سلاح الجبان أين (الاشاوس)؟!. من يريد قواتنا المسلحة فليواجهها رجولة و(حمرة عين) والله العظيم لن يجد منها غير (الفتك) و(المتك) والهلاك المرعب الفتاك.
جيشنا الباسل هو خير أجناد الأرض به عزتنا مصدرا لشموخنا وكرامتنا وكبريائنا.