عاجل نيوز
محمد حسن علي حسن
انتهاء حرب النهب والتهجير التى قادتها قوات ال دقلو فى السودان مصحوبة بالمرتزقة وعرب الشتات ومدعومة من عدد كبير من دول الاقليم وبعض الدول الاوربية.
وما تبقي منها هو مشتت لايعلم ان اخوانة يسلمون يوميا للحاميات العسكرية فى مختلف مناطق القتال.
لم يتبقي لهم الا القليل من قواتهم الصلبة التى تتفرق فى انحاء واسعة من البلاد وتعمل القوات المسلحة الان على القضاء عليها بعد ان افتكت بقياداتها الميدانية وحيدتهم عن مناطق القتال.
النهاية لها شواهد الكل يعلمها انفتاح الجيش فى بحري وام درمان والخرطوم فى مناطق واسعة كانت تحت سيطرة التمرد.
والشاهد الاكبر على ذالك كل ما وجد جنودهم فرصة الهرب الى اماكن الجيش فعلو واليوم ليس ببعيد فى شندى ومن قبل فى ربك.
ما تبقي من الحرب هو الصبر فقط والشاهد على ذالك زيارات وزراء خارجية عدد من الدول ورؤسا حكومات ودول الاقليم والداعمين للقوات المسلحة الى السودان.
وهنالك من يحاول تحسين واجهته السياسية من دول الاقليم وبداية بتشاد التى تعلن كل يوم عن ضبطها لاسلحة وزخائر كانت متوجة الى السودان لدعم المليشيا فى عمل جديد من نوعة لم يسبق ان فعلتة وهى من الداعمين الاوائل للحرب فى السودان بفتح مطاراتها ومعسكراتها لدعم التمرد.
المشاهد للواقع العسكرى والميدانى يعرف ستنتهى الحرب عسكريا وفى غضون ايام قلائل بعدم استنزفت القوات المسلحة كل الداعمين بالسلاح وبالمال بسياسة النفس الطويل واستنزاف العدو.
غدا واقع جديد للسودان بعد الحرب نتمنى ان يكون افضل من مما كان علية فى السابق.