عن الشهامة والنخوة والتضحية من اجل الوطن أحدثكم | قاتل حتي خلصت ذخيرته وقتل فيهم 51 هالك | الشهيد احمد جار النبي
عاجل نيوز
إرتقي أحمد جار النبي شهيداً الي الله تعالي دفاعا عن وطنه وتراب بلده ، لم يتراجع أو ينسحب للخلف حتي بعد نفذت ذخيرته .
قاد قوة قليلة فزع بها قرية قوز الناقة دمروا عربات المليشيا القادمة من طيبة الحسناب ، وقاتل بشجاعة وقوة ، فقتل فيهم وجرح منهم ونكل بهم
عندما أحس الجنجويد أن الامر فوقةطاقتهم رقم كثرتهم فطلبوا الفزع فجاء الفزع إليهم من القطنية والمحريبا واصبحوا يقاتلون في ثلاثة اتجاهات.
بعد تدمير أربعة عربة قتالية للتمرد قتل هو وإخوانه 51 من التمرد وبعد استلام 2 عربة قتالية استشهد هو ومن معه و قد طلب الشهادة منذ بداية الحرب
قوات الشهيد احمد اجبرت العدو علي الاستسلام والهروب وترك جثثهم
استشهد احمد وترك بطولات وتاريخ عظيم تشهد له المواقف البطولية قاتل هو وإخوانه الي ان انتهت ذخيرتهم.
اللهم تقبلهم بواسع رحمتك مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
وكتب عنه احد زملاءه في الجامعة قائلا
ارتقي فجر اليوم الأخ أحمد جار النبي بولاية الجزيرة بعد صولات و جولات خاضها مدافعا عن وطننا الغالي و عن أرواح و اعراض السودانيين….
ارتقي اليوم بعد أن بذل ماله و جهده و اخيرا روحه امتثالا لأمر الله بالدفاع عن المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان…
عرفت احمد منذ سنين الجامعة الأولى فكان نعم الأخ و نعم الفتى الذي لم يكن مثل اقرانه والله يطول الحديث عنك يا احمد لكن يكفينا بيانك بالعمل و قتالك و حمايتك لأهلك و موتك دون ذلك يخبر عن كل شيء و يختصر كل حديث…
نعلم اننا فقدنا الكثير من الأخيار و فقدنا الكثير من الشجعان و فقدنا الأعزاء و الأصدقاء لكن لم نفقد الأمل و لم نفقد العزيمة و نعلم ان شرف الوطن أغلى منا ومن ما قد يجول بفكرنا في اي زمن..
ثمن النصر غالي و ثمن العزة غالي و المجد لايؤتى بالشعارات ولا الأشعار و لا يشتري بكل مال الدنيا…
أرواح أهلنا و شعبنا و اعراضهم و أموالهم دونها مهجنا و أرواحنا
الله أكبر و النصر للقوات المسلحة السودانية
الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء