عاجل نيوز
صادف يوم 21 سبتمبر 2021م تنفيذ اغرب واجرأ انقلاب عسكري مرّ علينا في السودان طوال دهرنا وحقبنا
كان بقيادة اللواء عبدالباقي بكراوي وكان من قبيلة المدرعات والغرابة فيمن نفذوه ومطلبه الوحيد
نفذه جنازير الدروع وحدهم
ومطلبه الوحيد لم يكن تعليق الدستور
او يطالب بالحكم او او
او
او
بل كان مطلب وحيد ولابد من تنفيذه بالقوة
وهو تحييد او حل ما يسمى بالدعم الصريع فوراً
لأنه شر وخطر وقد اقترب وقت انفجاره
كما قال ابطاله في المحاكمات
ولم يجروء احد للتحدث معهم واثنائهم عن
المضي قدماً ب انقلابهم هذا
إلا العميد ايوب عبدالقادر
وعندما ايقنوا وصول كلمتهم اخيراً للبرهان وقيادته
ترجلوا فوراً
وذهبوا للسجن الحربي او الاعتقال العسكري
او هكذا ظنوا وعند حدوث يوم 15 ابريل 23
ما توقعوه بالملم كانوا اول الحاضرين لقلعتهم بالشجرة
واستشهد ابطاله مثل المقدم مأمون عبدالقادر
بمصنع العملة مع جنازيره والعميد عبدالحليم جبريل وهو يسد ثغرة المدرعات بجثته
الخ
هذا الانقلاب تحديداً
قال عنه كثير من الخبراء وقته
أننا سوف نندم على عدم إكتماله
وقد كان
كسره: حميدتي عندما سمع به لبد في منزله ولم يخرج قط وعبدالرحيم وجدوه عبر كل الفيافي للطينة في حدود دارفور هناك في لحظات
ومن هنا جاء سبب وكرههم للمدرعات وضرورة تدميرها
واحتلالها لأنها هزمتهم ومرغت انوفهم نفسياً
ولم تخضع للابتزازهم ورشاويهم
كسره بكراوي هذا ممكن تجالسه وتتحادثه لساعات طوال دون أن تمل او تزهج
متحدث لبق وعسكري حد النخاع
وصوته قوي وجهوريمن غير ازعاج
ومرتب للحد البعيد
وعالم بكل ما يحيط بالعسكرية
والحكم والادارة الخ والاسلحة
موسوعة تمشي على قدم واحدة
ربنا يطول عمره ويحفظه لنستفيد من علمه وقراءاته المستقبلية المبنية على 1+1=2