عاجل نيوز
إبراهيم الصديق
أولا: من وراء هذه المليشيا المتوحشة جهات ذات قدرات تمويلية عالية ، فهذه الأسلحة حديثة وعالية الأسعار ،
ومن صعب الحصول عليها بواسطة قوة غير نظامية ومتمردة ولا تملك خطوط إمداد مباشرة مع الخارج ،
ومن يوفر كل هذا النوع من الأسلحة والتشوين لديه هدف وغاية ولديه سلطة وقرار على المليشيا وتوظيفها..
وثانيا: الدخول إلى جبل موية لم يكن مجرد مناورة وإنما كان هدف وغاية مقصودة فى حد ذاتها ،
فبينما تصور البعض أن قوة المليشيا بعد فشلها فى دخول سنار اتجهت إلى جبل مويه ،
ومن الواضح أن الهجوم على سنار كان تغطية للدخول إلى جبل مويه ثم معاودة الهجوم على سنار بأكثر من محور..
وثالثا: فإن العدو كان مطمئنا ، على تسليحه ومعداته ، وان الاندفاع المتسارع للقوات المسلحة
افقدهم التركيز وهربوا تاركين اسلحتهم وذخائرهم ، وهو اسلحة لا يمكن تركها فى حالة الانسحاب المنظم..
ورابعا: هذا العتاد يشير إلى أن المليشيا فعلا كانت فى طريقها إلى الدمازين والقضارف من بعد سنار ، وان قرار التمدد والانتشار تم اتخاذه والترتيب له..
كلما طالعنا خسائر المليشيا من العتاد تبين حجم المؤامرة على بلادنا ووطننا وحجم تضحيات جيشنا وامننا وشرطتنا وقوى الكفاح المشترك والمستنفرين واهلنا جميعا..