عاجل نيوز
إتفق الاسلاميين في (المؤتمر الوطني والشعبي) إتفقاء علي دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة والوقوف خلف قيادتها لتطهير البلاد من سرطان مليشيا الجنجويد،
جاء ذلك لدى لقاء جمع المهندس إبراهيم محمود حامد رئيس حزب المؤتمر الوطني، والدكتور أمين محمود، الأمين العام للمؤتمر الشعبي ببورتسودان أمس
وأشادا بالإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة والمقاومة الشعبية.
وجددا الدعوة لكل فئات الشعب السوداني بمواصلة الدعم والإلتفاف حول القوات المسلحة في هذه المعركة الوجودية.
ورفض الحزبان التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، وأمنا على ضرورة التصدي للمخططات الأجنبية بتماسك الجبهة الداخلية.
وبحث اللقاء عدداً من القضايا في الساحة السياسية، وتم التأكيد على وحدة السودان شعباً وأرضاً ورفض دعاوى التقسيم.
وأكدا العمل على المشترك من أجل وحدة الصف الوطني، والتوافق على مشروع وطني يتراضى عليه الجميع، من خلال الحوار السوداني/ السوداني،
الذي يفضي إلى الإتفاق على رؤية مستقبلية للعمل السياسي مابعد الحرب
أن يجتمع السودانيون بمختلف إنتماءاتهم وخلفياتهم السياسية بشرط أن يكون لمصلحة الوطن والوقوف مع القوات المسلحة والشعب السوداني
في هذه الظروف الاستثنائية وفي داخل البلاد لا ضير في ذلك،
-المشكلة ان يجتمع البعض خارج الوطن لنسج المؤامرات تحت رعاية وتمويل أجنبي لمعادات الوطن وأستمرار معاناة شعبه.
خطوة تأخرت كثيرا ولكن ان تأتي متأخرة خير من ان لا تأتي
حاتم عبدالوهاب عبدالماجد