عاجل نيوز
*قذفت الضربات المركزة والعنيفة التي وجهها سلاح الجو الرعب في نفوس المتمردين،
وكان آخرها في محيط سقالة خزان جبل أولياء وسوق ليبيا ومحطة 13 شرق النيل والسوق المركزي الخرطوم وأحياء الخرطوم جنوب ومنطقة سوق السجانة
وسوق نيفاشا وأم بدة دار السلام وغيرها، وأحدثت فيهم خسائر فادحة بأعداد ضخمة من الهلكى والجرحى وتدمير عدد كبير من الآليات العسكرية ومخازن العتاد الحربي،
وتفيد معلوماتنا أن قوة الضربات الجوية ودقتها جعلت المتمردين يشككون في بعضهم، كما أشاعت فيهم أجواء من الخوف والتوتر
مما دفع بعض قادة الماهرية في المليشيا إلى توجيه القادة الميدانيين من القبائل الأخرى بضرورة تجديد الهجوم على حاميات الجيش في الخرطوم،
وتم تهديد من لا يلتزمون بالتعليمات بتصفية حواضنهم وأسرهم في دارفور وكردفان،
ومصادرة الذهب والأموال والسيارات والممتلكات المنهوبة من الخرطوم والجزيرة وبعض مناطق ولاية سنار،
وتفيد معلوماتنا أن المتمردين قرروا تكرار مهاجمة مطار عطبرة بالمسيرات سعياً لإخراجه عن نطاق الخدمة ومنع سلاح الجو من استخدامه في مهاجمتهم وقصفهم،
بعد أن تسببت قوة ودقة الضربات في نشر الهلع وخفض الروح المعنوية للمتمردين في ولايتي الخرطوم والجزيرة على وجه التحديد..
التمرد يترنح وخسائره تتضخم وعدد الهلكى والجرحى في ازدياد كل صباح، مع معاناة الجرحى من شح الأدوية وانعدام المعينات الطبية الخاصة بالعمليات الجراحية
ومنها التخدير ومعينات نقل الدم وأسطوانات الأكسجين والمضادات الحيوية وغيرها،
وقد أدى توقف معظم مستشفيات العاصمة وانعدام الدواء إلى تعفن جروح المصابين وهلاك معظمهم.. المليشيات تترنح وأوضاعها الميدانية تتدهور كل صباح.