عاجل نيوز
د. احمد ابوه. يكتب
بعد فشل حميدتى فى الاستيلاء على السلطة فى الخرطوم يوم 15 ابريل 2023 ، اصدرت قيادة مليشيا الدعم السريع توجيهاتها لمنسوبيها بتخريب المنشآت العامة و الخاصة و اطلاق سراح المجرمين من السجون بالإضافة الى استباحة الأموال العامة و الخاصة بالنهب و السرقة و انتهاك الاعراض بالقتل و الاغتصاب و احتلال منازل المواطتيين و تشريدهم لتعم الفوضى و السيولة الأمنية و تتوقف الخدمات و الهدف من ذلك خلق مأساة انسانية لدى الشعب السودانى لتشكل ضغط على الحكومة لكى تستجيب لاجتدة مليشيا الدعم السريع لاجل بإعادة الشرعية لها عبر التفاوض و مازالت المليشيا مستمرة فى استخدام هذا الاسلوب الابتزازى باستهداف المواطنيين بالقصف العشوائي و الهجوم المباشر على القرى و المدن و المستشفيات كما حدث ذلك فى الجنينة و الجزيرة و الخرطوم و الفاشر و نيالا و زالنجى .
تظن مليشيا الدعم السريع ان الانتهاكات و الاستفزازات التى مارستها ستحقق لها أهدافها لكنها اسفرت بنتائج عكسية هدمت امل الجنجويد فكانت النتيجة وحدت الشعب الشعب السودانى من خلال الاستنفار و المقاومة الشعبيةفى جميع ارجاء السودان وفضلا عن ذلك تلاحم قوات الكفاح المسلح مع القوات المسلحة فى الصفوف الامامية وهذه المواقف افشلت خطة مليشيا الدعم السريع فى استخدامها لمأساة المواطنيين وتوظيفها سياسيا كورقة ضغط لاجل الوصول إلى طاولة التفاوض
اما الدول المتحالفة مع مليشيا الدعم السريع ما زالت تأمل فى احتلال السودان بالرغم من فشل مليشيا الدعم السريع و انهيارها بفقدانها نسبة 80% من قواتها بين قتيل و جريح و هارب ، لكن شهوة الثروة دفعت الدول الطامعة فى نهب ثروات السودان إلى مساندة الجنجويد عسكريا و سياسيا بشكل مفضوح كما شاهدنا تحريك المنظمات الدولية عبر الامم المتحدة و الاتحاد الافريقى للضغط على القوات المسلحة لتذهب للتفاوض لاعادة الشرعية لمليشيا الدعم السريع.
كذلك دعواتها المتكررة لاجتماعات طارئة لمجلس الأمن بهدف إيجاد فرصة لتمرير قرار يحظر تحليق الطيران الحربى السودانى حتى تتمكن المليشيا من إعادة ترتيب صفوفها و إدخال الإمدادات العسكرية لتحقق تقدم و سيطرة تجبر بها القوات المسلحة بقبول شروط المستعمر الجديد .
علما كلما حققت القوات المسلحة انتصارات و تقدم على . الأرض تتسارع خطوات الدول الداعمة للجنجويد بعقد اجتماعات طارئه لمجلس الأمن مع تصريحات الايقاد و الاتحاد الافريقى فى مصلحة مليشيا الدعم السريع.
وبالتالي دعوة حلفاء مليشيا الدعم السريع لاجتماع طارىء اليوم بمجلس الأمن هو بمثابة احتجاج على انتصارات القوات المسلحة فى الفاشر و قتل قادة كبار من مليشيا الدعم السريع.
ولولا سحق مليشيا الدعم السريع فى الفاشر ما كان الاجتماع الطارىء .
سؤال :- عندما كانت مليشيا الدعم تنتهك المواطنين فى الجنينة و نيالا و زالنجى والجزيرة وتقتل الأبرياء و تدفنهم أحياء أين مجلس الأمن و الاجتماعات الطارئه و…الخ .؟؟
ازدواجية معايير عجيبة و غربية تسعى بكل الطرق لمنح الشرعية لمليشيا فى ظل وجود دولة ذات سيادة !!؟؟
الحمد لله انكشفت المؤامرة و مليشيا الدعم السريع الى زوال ابدى ولا تفوض ولا مساومة مع مليشيا الدعم السريع و المرتزقة الغزاة
النصر للقوات المسلحة و المشتركة و القوات النظامية الاخرى و المقاومة الشعبية .