عاجل نيوز
بكري خضر محمد عثمان ابورنات
اليوم انتقلنا من عمودنا السابق بداية الحرب ونهاية الحرب الي بداية المليشا ونهاية المليشيا لان الحرب عادة تكون بين فصيلين او قوتين او مجموعتين او حرب دولية بين دولتين.
ومن اجل اهداف معينة ورؤية واضحة وقيادة منظمة ومحددة وقوة منتظمة ومنضبطة تتبع التعليمات والاوامر التي تصدر اليها من قادتها التواصل باجهزة تواصل حديثة عادة تكون مع القيادات او بااشارات معروفة وواضحة وموضوعة في الخطة العسكرية التي وضعت للحرب ….
مانشاهده الان في السودان هو عبارة من مجموعة من الملايش والحرامية وفاقدي السند والهوية ومعدومي القضية والمرتزقة المستجلبة من دول الجوار من اجل هدف معين وهو القتال من اجل المال .
يعني الذي يقاتل الان مع الذي يدفع والذي يدفع الان هو دولة حديثة دخلت في خط المواجه في السودان من اجل مصالحها ومصلحتها تكمن في القضاء على متبقي من مليشيا حمدوك وشلته ودولته التي تدعمه…
نعم المليشا التي تقاتل الان في الميدان هي عبارة عن مليشيا حمدوكية مدعومة من دولة الامارات ودول غربية من اجل الوصول الي تسوية تعيدهم الي كرسي السلطة فقط .
ونجد أن معظم قيادات الدعم السريع ابتداء من البيشي ا اصيب ومات وكيكل ايضا اصيب ومات وصارت قواتهم الان تسير بدون قيادة او اهداف وصارت كمياه البرك الراكدة…
نعم حمدتي تجهز للحرب بالاوباش والعتاد من اجل الوصول الي كرسي السلطة ولكن تبددت أحلامهم وتشتت مليشاته قتل منهم من قتل واسر من اسر واصيب من اصيب وهو اول المصابين وفي تعداد الميتين الان .
وايضا عبد الرحيم اصيب وعثمان عمليات اعتقل وكل قيادات المجموعة الاولي من الدعم السريع الان صارت مجرد اسم وذكري غابره تعج في قلوب الشعب السوداني ….
رب ضارة نافعة
نهاية هذة الكارثة سوف تكون حرب ضروس بين المليشيا فيما بينها والجنرال جلحة هو من يكسب الرهان لان التفاوض الذي يجري لن يكون هنالك احد في الساحة ليتم التفاوض معه غير الجنرال جلحة .
وهو من سيكسب الرهان لانه يبدو لي وجد نفسه في النقعة يقاتل وحده دون احد او سند ويرمي بااهله في محرقة دون نتائج ملموسة تصب في مصلحتهم سوي مزيدا من التهميش والازدراء .
والان هو من يمتلك زمام الامر وهو من يقرر في مصير اهله.. وما الاستستلامات الاخيرة الا نتاج عمل ملموس ومدروس ومخطط له بفهم دقيق لايقبل التخوين….
الله انصرنا علي من تسلط علينا ..وثبت اقدام جنودنا وبقوتك تنصر جيشنا