عاجل نيوز
مجاهد باسان
بداية النهاية للمليشيا بدأت منذ تفتيت القوة الصلبة لها والملاحظ في الفترة الأخيرة هي استلام المليشيا للفرقة الثالثة شندي .
علما ان كل القوة المستسلمة هي كانت محاصرة في مصفاة الجيلي، فالطريق مقفول من ناحية الجنوب بأسود الكدرو، ومن الشرق بقاعدة حطاب العملياتية.
فلا يبقى لهم إلا الفرقة الثالثة شندي ،فيتم التنسيق بين الجهات المختصة وطريقة التسليم وتأتي المليشيا منكسرة وأفضل مكان للتسليم هو الفرقة الثالثة شندي.
لماذا الفرقة الثالثة ؟ الفرقة الثالثة تمتلك مقومات تأهل لها السيطرة التامة على كل قوة مستسلمة بدون ذكر تفاصيل عسكرية وأهل الشأن العسكري يدرون ذلك تماماً.
ما لفت انتباهي ان اليوم استسلمت قوة كاملة تقدر بفصيل مشاة بعد حين ظهر الطيران الحربي وكان الوقت ليلاً عادة لا يظهر الطيران الحربي ليلاً لكن هذه تدابير عسكرية وقائية السؤال لما لا يتم التسليم في منطقة الكدرو العسكرية.
الجواب لأن جنود منطقة الكدرو يمتلكون حس عدائي عالي ضد المليشيا لأنهم فقدوا شهداء ولأن أهاليهم تشردوا ،بينما شندي تحديدا الفرقة الثالثة لا تملك اي حس عدائي كبير لأنهم لم يخوضوا معارك عنيفة ضدهم ولأن المنطقة تنعم بالأمان .
ما يحدث في الميديا هو إثارة بلبلة من غرف الميليشيا ونأمل أن لا ينساق المواطن ويساعد المليشيا في هذه الدعاية يريدون أن يحبطوكم فاافعلوا العكس وافرحوا فهذه بداية نهاية المليشيا .
عملية التسليم هي هزة داخلية للمليشيا وقون كبير يؤكد عدم تماسكها من الداخل وسهولة اختراقها، المليشيا تحاول استبدال هذه الهزة وتحويلها إلى إنتصار بمعاونة بعض الذين لا يعملون شيء عن شندي ومكوناتها وأهلها.
عمليات التسليم تتم بطريقة متبعة ومعلومة، ما يتم تداوله عن عدد الدعامة المساجين وعمليات التسليم كإختراق من الداخل طلس يعمل من خلاله إعلام المليشيا لتحويله إلى إنتصار وأن الذين يتحدثون لا يعرفون شيء عن شندي.