عاجل نيوز
عاجل نيوز

المؤامرة الكبرى(19)

عاجل نيوز

 

 

 

 

د. احمد ابوه.

 

لماذا تتسارع الدول الداعمة لمليشيا الدعم السريع نحو جنيف بحشد دولى و اقليمى ؟

 

 

جنيف تمثل الفرصة الأخيرة لتنفيذ مؤامرة احتلال السودان من خلال ايجاد سانحة لرفع مستوى القوة القتالية لمليشيا الدعم السريع بالتسليح الحديث و لتمرير هذا المخطط يتطلب هدنة مؤقتة هدفها الاساسى تكبيل القوات المسلحة السودانية بحظر الطيران الحربى و المدفعية بعيدة المدى .

 

 

اما الخدعة الكبرى السعى لفتح الممرات فى المناطق الحدودية التى تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع بحجة ادخال المساعدات الانسانية بينما الحقيقة هى خطة لإدخال الإمدادات الحربية و اللوجستية لمليشيا الدعم السريع تحت مظلة بعض المنظمات الاغاثية الدولية و الإقليمية.

 

 

سؤال يطرح نفسه؟

لماذا تجاوزت أمريكا منبر جدة و الاتفاق الذى يلزم مليشيا الدعم السريع بالخروج من منازل المواطنيين و المرافق العامة و الخاصة وجميع المدن و القرى التى احتلتها ؟.

 

 

الهدف هو يريدون ان تحتفظ مليشيا الدعم السريع بالمناطق التى احتلتها باعتبارها مكاسب حرب ليتم التفاوض حولها سياسيا وبالتالى هم لا يريدون إيقاف الحرب بل يسعون الى احتلال السودان من خلال تقديم الدعم العسكرى لمليشيا الدعم السريع لتتمكن من اجتياح المزيد من القرى و المدن .

 

 

و على ذات السياق لاحظنا الدول الداعمة للمليشيا تتسارع لعرقلة اى تحركات لللقوات المسلحة فى سعيها للحصول على السلاح او لابرام اتفاق تحالف عسكرى دولى او اقليمى .

 

 

لانهم يدركون القوات المسلحة السودانية هى التى افشلت مخططهم لاحتلال السودان وبالتالى يستهدفونها من خلال منابر التفاوض المتعددة بحجة حماية المدنيين و توصيل المساعدات الانسانية.

 

 

 

يجب على الدول المانحة تسليم المساعدات الانسانية لحكومة السودان من خلال مفوضية الشؤون الانسانية وهى قادرة على توصيل المساعدات الانسانية و توزيعها  للمتاثرين بالحرب فى مناطق متعددة .

 

 

اما عن اللاجئين السودانيين فى دول الجوار يمكن للامم المتحدة و المنظمات الاغاثية تقديم المساعدات الانسانية لهم فى تشاد و دولة جنوب السودان و مصر وليبيا دون حاجة لادخالها الى السودان .

 

 

وبالتالى لا يوجد ما يستدعى لعقد مؤامرات فى منابر متعددة بشأن تقديم العون الانسانى ، كذلك لا يوجد مبرر لاشراك مليشيا الدعم السريع المتسببة فى المأساة الانسانية للشعب السودانى.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.